ثقافة الكراهية والدجل والقتل

بأمر إسرائيل.. لا منتجات زراعية فلسطينية في الأسواق العالمية


باشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، حظر تصدير المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى الأسواق العالمية، كما أعلنت تل أبيب، الأحد، في أحدث خطوات الحرب التجارية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية (تابعة للجيش الإسرائيلي) في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن سيبدأ حظر تصدير المنتجات الزراعية ابتداءً من الأحد، حتى إشعار آخر.

وبموجب القرار الذي أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي، نتفالي بينت، فإنه لن يسمح للفلسطينيين بنقل منتجاتهم الزراعية عبر المعبر البري المؤدي إلى الأردن، الذي تسيطر عليه إسرائيل، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".

ويعد المعبر البري بين الضفة الغربية المحتلة والأردن طريق التصدير المباشر بين الفلسطينيين والعالم.

لكن السلطات الإسرائيلية استبقت الإعلان الرسمي وبدأت في حظر التصدير الجمعة الماضية، إذ أرجعت عددا من الشاحنات المحملة بالمنتجات الزراعية الفلسطينية عن الحدود الأردنية، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية.

وأوضح المسؤول في وزارة الزراعة الفلسطينية، طارق أبو لبن، أن تل أبيب باشرت منع تصدير المنتجات من خضراوات وفواكه وزيت زيتون وتمور.

وتبلغ قيمة تصدير هذه المنتجات تبلغ سنويا 100 مليون دولار، وتتركز غالبية زراعتها في غور الأردن، على ما نقل "وفا "عن أبو لبن.

وتصاعدت ما توصف بالحرب التجارية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في الأشهر الأخيرة، وبلغت ذروتها مع إعلان خطة السلام الأميركية، التي رفضها الفلسطينيون وقالوا إنها منحازة إلى تل أبيب.

والأحد الماضي، قررت الحكومة الفلسطينية وقف استيراد المنتجات الزراعية، وعصائر الفاكهة، والمياه المعدنية من السوق الإسرائيلية.

وجاء خطوة الفلسطينيين بعدما قرر بينيت منع دخول المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى أسواق إسرائيل وموانئها.

واندلعت الأزمة في سبتمبر الماضي، بعدما حظرت السلطة الفلسطينية دخول الأبقار والماشية الإسرائيلية إلى أسواقها.

وتقول السلطة الفلسطينية إن معظم 120 ألف رأس من الماشية التي تستوردها شهريا من إسرائيل هي نفسها مستوردة وبالتالي فإنها فضلت الاستيراد مباشرة من الخارج، في إطار خطواتها لتقليل اعتمادها الاقتصادي على إسرائيل.

وألحق قرار الفلسطينيين أضرارا بسوق الماشية الإسرائيلي، الأمر الذي دفع بالعديد من مربي الماشية في إسرائيل إلى الاحتجاج أمام منزل وزير الدفاع لمطالبته بالتدخل، بحسب ما أوردت صحيفة "جيرزلم بوست" الإسرائيلية.

وترتبط إسرائيل والسلطة الفلسطينية بغلاف جمركي واحد، وقفا لاتفاق باريس الاقتصادي، الملحق باتفاق أوسلو المبرم عام 1993.

وهو ما يعني أنه يمكن للطرفين إرسال السلع إلى مناطق الآخر، دون دفع رسوم، لكن الفلسطينيين اشتكوا مرارا من أن تل أبيب تستغل الأمر لصالحها عبر اختلاق حجج لمنع تسويق المنتجات الفلسطينية في أسواقها.

كما تستغل إسرائيل سيطرتها على المعابر من أجل عرقلة التصدير الفلسطينين أحيانا. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك