صرح مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة ما تزال تمتلك أسلحة كيميائية، مكرراً دعوة بلاده إلى تصفية ترسانة واشنطن الكيميائية وفقاً لأحكام معاهدة حظر الكيميائي.
وقال شولغين، خلال الدورة الـ93 للمجلس التنفيذي للمنظمة في لاهاي: "نحن نقترب من تحقيق أهم أهداف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التدمير الكامل لجميع المخزونات المعلنة من الأسلحة الكيميائية.
وأضاف "حتى الآن، هناك دولة واحدة فقط عضو في المنظمة ما زالت تمتلك مثل هذه المخزونات، هي الولايات المتحدة.
وأكمل "نود أن نحث شركاءنا الأميركيين على تقييم إمكانياتهم بشكل تقريبي فيما يتعلق بتصفية ترسانتهم الكيميائية، والقيام بذلك قبل الموعد المحدد، بما يتفق تماما مع أحكام معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية".
ونوه شولغين أنه من الممكن تنفيذ مثل هذه المهمة لأن الولايات المتحدة لديها كل الموارد المالية والمادية والبشرية والتكنولوجية اللازمة لذلك.
هذا وتعتبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منظمة دولية تعمل على تنفيذ وتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي تطبق من قبل الأعضاء الموقعين والمصادقين عليها، وتبذل جهوداً حثيثة لمنع استخدام المواد الكيميائية لأغراض عسكرية وتدمير جميع الأسلحة الكيميائية.
ودخلت المعاهدة حيّز التنفيذ عام 1997، فمنعت استخدام الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها ونقلها، وتُعتبر كلّ مادة كيميائية مستخدمة لأغراض الحرب سلاحًا كيميائيًا بموجب هذه المعاهدة.
https://telegram.me/buratha