ثقافة الكراهية والدجل والقتل

رئيسة بعثة الدعم الأممية بالإنابة: تركيا والإمارات "وقود الحرب" في ليبيا


يصادف اليوم الثلاثاء مرور 100 يوم على قمة ليبيا التي انعقدت في العاصمة الألمانية برلين، ومن الواضح أن كل الآمال التي أثارتها تبخرت، تاركة فقط الإحباط والمرارة. إذ لم تتوقف إمدادات الأسلحة ولم يتوقف القتال. وحتى اندلاع جائحة فيروس كورونا المستجد لم يضع حدا للحرب.

وقالت مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالنيابة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "اعتقدنا أنه مع استمرار الوباء، ستلتزم أطراف النزاع". "لكن الوضع في ليبيا وصل إلى القاع ، ولكن بعد ذلك هناك قاع جديد."

وأضافت ويليامز "اتضح أن أولئك الذين حضروا مؤتمر برلين لم يقصدوا أبدًا الالتزام بتعهدهم بمراقبة حظر الأسلحة. وبحسب تقرير لبي بي سي ، بعد خمسة أيام فقط من القمة، غادرت تركيا سفينة شحن محملة بالأسلحة إلى طرابلس، برفقة فرقاطتين تركيتين".

وبعد ثلاثة أسابيع، وفي خطاب ناري في نيويورك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن غضبه من الانتهاكات المستمرة للحظر.

وقالت ويليامز: "ما كان في السابق حربًا أهلية في ليبيا تحول إلى حرب بالوكالة، تمامًا كما هو الحال في سوريا واليمن، مع القوى الخارجية".

وأضافت: "نحن نعرف الوقود الإقليمي للصراع، وبشكل رئيسي الأتراك والإمارات.. تصل شحنات الأسلحة على سفن الشحن التركية وعلى متن رحلات الشحن من الإمارات العربية المتحدة".

وصرح المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، اليوم الاثنين، بأن أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا، متحدثاً عن رصد محاكاة حربية تركية في إقليم طرابلس البحري وتدريبات جوية تركية لاستهداف مواقع داخل ليبيا.

وقال المسماري، في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إن "قوات حكومة الوفاق وميليشياتها استقدمت مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى مستغلة الهدنة".

وتطرق إلى ملابسات سيطرة قوات الوفاق على مدن عدة في الساحل الغربي، وما واكب ذلك من وقوع انتهاكات وقتل، قائلاً إن "بعض المجموعات التي دخلت تلك المدن مؤخراً كان قد سبق طردها من صبراتة عام 2016".

وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك