اكد المفتش العام الامريكي للقيادة المشتركة مع اوروبا إن” تركيا لا تزال تمثل مركزًا لعبور مقاتلي تنظيم داعش الارهابي وأسلحته”.
ونقلت صحيفة ستار اند سترايب الامريكية تقريرا للمفتش ترجمته وكالة / المعلومة/ إن ” تركيا لاتزال محور العبور الاقليمي لتهريب جماعات داعش الارهابية واسلحتهم الى سوريا التي مزقتها الحرب”.
ووصف التقرير الذي صدر عن كبير المفتشين للمهمة العسكرية في سوريا والعراق تركيا بانها ” مركز تسهيل رئيسي لداعش وان الأمن على الحدود الجنوبية للبلاد مع سوريا والعراق لا يزال يمثل مشكلة”.
واضاف أن ” تركيا تعرضت لانتقادات لعدة سنوات من قبل حلفائها الغربيين لفشلها في وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا ، حيث قال منتقدون إنه” ساهم في صعود داعش في المنطقة وانتشارها “.
وتابع التقرير أن” صعوبة تأمين حدود تركيا مع سوريا والعراق ستضمن على الأرجح أن الجماعة المتطرفة ستكون قادرة على مواصلة نقل الإمدادات والمقاتلين من دولة إلى أخرى، وانه وعلى الرغم من طرد داعش خارج معاقله الرئيسية في البلدين إلا أن الجماعة الإرهابية ظلت نشطة في المنطقة”.
وواصل أن ” داعش استغل في الاونة الاخيرة القيود المفروضة على قوات الأمن بسبب وباء فايروس كورونا لشن المزيد من الهجمات، لكن المقارنة السنوية لأرقام الهجمات ، وتعقيد تلك الهجمات ونتائجها تشير إلى أن داعش لا ينبعث من جديد”.
وقالت وكالة استخبارات الدفاع في التقرير إن “تنظيم داعش يعتمد بشكل أساسي على الهجمات المحلية الصغيرة ، ومن المرجح أن يكون غير قادر على قيادة العمليات خارج العراق وسوريا”.
https://telegram.me/buratha