اكد تقرير لصحيفة آسيا تايمز التي تصدر في هونغ كونغ ، الثلاثاء، ان لقاء ولي عهد البحرين ووزير خارجية الامارات هذا اليوم ، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في البيت الابيض لن يكون مجرد توقيع اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني فحسب ، بل سيمهدون الطريق للجائزة الاكبر وهو دخول السعودية في اتفاق تطبيع مع الصهاينة .
ونقل التقرير عن العضو المنتدب لشركة ” ديزشن بوندريز” الامريكية للعلاقات والاستشارات المالية كارلوس عبادي والذي يعمل منذ فترة طويلة كناشط لتطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والعالم العربي إن ” البحرين لم تكن لتفعل هذا دون موافقة السعودية ولذا سيكون ذلك بمثابة اعلان غير مباشر للعلاقات مع السعودية “.
واضاف ” لقد كنت محبطا منذ فترة طويلة من تعثر العلاقات بين الكيان ودول الخليج ، لكنني وصلت اخيرا ليوم استحقاق الراتب ” بحسب قوله ، مشيرا الى أن ” توقيت توقيع الاتفاق بين الكيان والدول الخليجية مرتبط بتوقيت الانتخابات الامريكية وتفضيل الدولتين لدونالد ترامب “.
واوضح أن ” مهندس هذه الصفقات هو صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر ، فقد كانت يمتلك صلاحيات من ترامب لتقديم اشياء معينة لتلك البلدان مقابل التوقيع ومنها على سبيل المثال بيع اسلحة متطورة للامارات “.
وتابع أن ” كوشنر كان يضغط على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لاقناع والده الملك لابرام صفقة مماثلة مع الكيان الصهيوني قبل نهاية ولاية ترامب الاولى “.
واوضح التقرير أن ” الملك السعودي يؤيد وجه نظر ولي العهد ، لكن يبدو أنه لم يكن مستعدًا للإشراف شخصيًا على التخلي عن السياسة السعودية طويلة الأمد ، او مايسمى بمبادرة السلام العربية التي قدمها سلفه الملك عبد الله للكيان عام 2002 ، والتي حظيت بدعم كل العرب”، بحسب تعبير التقرير .
واشار كارلوس عبادي الى أن ” اتفاقية تطبيع بين الكيان الصهيوني والسعودية ستحدث ولكنها ستوقع فقط بعد وفاة الملك البالغ من العمر 84 عامًا أو إصابته بالعجز”.
وكان ترامب قد عبر عن حماسه للدور السعودي قبل أيام من التوقيع وقال للصحفيين إن الملك سلمان “رجل نبيل” بحسب زعمه .
https://telegram.me/buratha