هشام عبد القادر||
إخلاقيا وإنسانيا سقوط ال سعود حتما ووجودهم سيسقط حتما ودماء اهل اليمن ودماء كل الشعوب المظلومة هي نقطة التحول وبداية التغيير لعالم الأرض وباب تحرير الشعوب والمقدسات والصوت من اعلاء منابر اليمن هي من ستعلن للعالم بوسائل المسموع والمرئي ومع أحرار لا يعلمهم إلا الله ورسوله والمؤمنين وهم في كل مكان وفي أرض الله التي تحتوي عالم الوجود من أراضي مقدسة ومن كل قلب صادق صوت يعلوا يذيع خبره الى عالم الوجود سقطت الفتنة والشر بالعالم الإنساني بفضل الله وليس على الله ببعيد القادر على كل شئ .
وقد سقطت عروش الظالمين على مر التاريخ والعصور وتبدلت الأحوال والعوالم . وعصرنا الحاضر عصر سقوط اصل الفتن ومنبعها ومصدرها ويقترب بعد هذا السقوط شمس تشرق على الوجود .
هناك ثلة من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومنهم من ينتظر لوعد الله الصادق .فهل من مدكر . سفينة النجاة لا تأفل ابدا ولا تنتهي ولا تزول هي الباقية الى الأبد . فلا تغيب عين الله ورعايته ولم تقفل ابواب الرحمة والوصول . ولم تندثر معالم الطريق الى التوحيد الخالص .
فالعالم اليوم يشاهد طرق بالدنيا لعالم السير للبشرية هناك طرق وجسور في عالم الحضارة المعاصرة تدل على المسير وهناك طرق في المدن والقرى والأرياف تدل على المسير إما طريق للإنسان معالم القدم للسير وإما طرق للسيارة والحافلات ووا ....وطرق للمعدات الحربية والقطارات السريعة فلها اثرها تدل على المسير
فكيف تغيب طريق الى الله .
فنحن جميعا نسير على طرق وخير طريق هي المسيرة الحسينية المقدسة دول محور المقاومة ترسم معالم الطريق بالتضحية والفداء من اجل البقاء لصوت الحرية .
والمخلصين قد صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومنهم من ينتظر فهؤلاء المنتظرين من سيعلنوا صدق الله وعده إنه لا يخلف الميعاد .
وإما الظالمين فقد جعل الله لمهلكهم موعدا. جزاء ما ارتكبوه بحق الإنسانية وتطاولت اعناقهم على المستضعفين دون تراجع .
والنصر حليف المؤمنين
نراه قريبا ويرونه بعيدا
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha