امتدحت صحيفة سعودية، السبت، التغييرات الأمنية التي اجراها رئيس الوزراء مصطفى عبد اللطيف مشتت في صفوف القيادات الأمنية عقب التفجيرين الأخيرين في الباب الشرقي، واصفة إياها بـ”الجريئة” رغم ما اثارته من انتقادات شعبية خصوصا ان بعض القيادات الأمنية التي شملتها التغييرات عرفت عنها مواقفها في محاربة الإرهاب الذي دعمته السعودية خلال السنوات الماضية.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” التابعة لال سعود الاوباش في تقرير إنه “رغم الجدل السياسي الذي أثارته التغييرات واسعة النطاق التي أقدم عليها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في جسم المؤسسة الأمنية بعد التفجيرين الانتحاريين في بغداد أول من أمس، فإنها بدت جريئة وتحمل قدراً كبيراً من التحدي”.
وأضافت، أنه “للمرة الأولى وحتى في زمن التفجيرات الكبرى قبل أكثر من 6 سنوات لم يقْدم رئيس وزراء على مثل هذه التغييرات وبسرعة قياسية شملت قادة عسكريين وأمنيين مدعوم قسم منهم من أحزاب وقوى سياسية بينما يمثل البعض الآخر حصة لهذا الحزب أو المكون أو ذاك”.
وتابعت، أن “الكاظمي الذي رأس على مدى أكثر من 4 سنوات جهاز المخابرات بدا عارفاً ببواطن الخلل في المؤسسة الأمنية لا سيما الاستخبارية منها والعسكرية خصوصاً على صعيد القيادات الرأسية أو أمراء القواطع والمناطق المنتشرة في العاصمة بغداد”، على حد قولها.
https://telegram.me/buratha