اتهم مسؤول كبير سابق بالمخابرات السعودية ولي العهد محمد بن سلمان باستهدافه، ووجه التماسا علنيا غير مسبوق للإدارة الأمريكية للمساعدة في إطلاق سراح أبنائه المسجونين في السعودية.
وعمل سعد الجبري مساعدا لفترة طويلة للأمير محمد بن نايف الذي أطاح به محمد بن سلمان من ولاية العهد في انقلاب قصر في 2017، كما شغل منصب مسؤول ملف التمويل لعشائر المنطقة الغربية في العراق.
وفي اب 2019، رفع الجبري الذي يعيش حاليا في كندا قضية من 107 صفحات في محكمة أمريكية يتهم ولي العهد “بإرسال فرقة اغتيال” لقتله في تشرين الاول 2018، لكن السلطات الكندية أحبطت المحاولة.
وقضت محكمة سعودية العام الماضي بسجن اثنين من الأبناء البالغين لسعد الجبري بتهمة غسل الأموال والتآمر للخروج من المملكة بشكل غير قانوني، وهما تهمتان ينفيانهما.
وقال الجبري في أول مقابلة له منذ مغادرته المملكة إن محمد بن سلمان “ليس لديه أية عاطفة”، وأضاف أنه “يمثل تهديدا على شعب السعودية والأمريكيين وبقية العالم”.
وأضاف، الجبري في برنامج “60 دقيقة” المذاع على قناة “سي.بي.إس”: “يجب أن أتحدث بجرأة. أناشد الشعب الأمريكي والإدارة الأمريكية لمساعدتي في إطلاق سراح هؤلاء الأطفال واستعادة حياتهم”.
https://telegram.me/buratha