عبدالملك سام ||
ارجو انني كتبت اسم المسلسل بشكل صحيح فأنا لم أشاهده لأن العنوان يغنيك عن مشاهدة باقي المسلسل . فقط أنا لم أجد وصفا للعلاقة بين دويلة الإمارات والكيان الصهيوني سوى هذا الأسم ، فقد تذكرت أن قصة المسلسل التركي المدبلج تدور أحداثها عن علاقة محرمة - وكل علاقاتهم حرام - بين فتى وزوجة عمه أو شيء من هذا القبيل . المهم دعونا من الخيال ولنتحدث عن علاقة نتنياهو بزوجة عمه محمد بن ناقص ..
طبعا أنا لن أتحدث عن أصول آل زايد وآل سعود اليهودية لكي لا أتسبب في خراب الحي الذي أعيش فيه ؛ فالطيران الإماراتي هذه الأيام يحلق بغضب بحثا عن أي هدف ، فهم يعانون من أزمة أهداف ، وقد يقصفون أي هدف لمجرد القصف ، والطيار الأمريكي الذي يحلق بالطائرة محتار أكثر أين يرمي حمولته التي باعتها بلاده لدويلة الأطفال الغنية ، وبمجرد أن يرسلوا له إحداثية بالواتساب فإنه يرمي ما معه من قنابل ويرحل ! وطبعا سيشعر بالتقزز والغثيان وهو يطالع أخبار حارة أبوظبي وهي تتبجح مدعية بأنها دمرت مصنعا للمسيرات !
تابعنا جميعا مسلسل الرسائل الإباحية على الهواء بين الكيانان الشاذان الغريبان (الإمارات وإسرائيل) ، ولأول مرة يظهر الإسرائيلي غيرته على فتاة الليل خاصته على الهواء مباشرة ، ومؤكدا على وقوفه معها ضد اليمنيين الإرهابيين المتوحشين الذين دمروا خزانات النفط الخاصة بدويلته المدللة ، ومبديا إستعداده للوقوف بجانب قليلين الأصل الذين ساعدوه في ضرب غزة في آخر إعتداء على الشعب الفلسطيني المظلوم ، بمعنى رد الجميل ، وهذا يثبت أن الإسرائيلي ليس كما كنا نظن بأنه لا يرعى الجميل !
طبعا ما خفي كان أعظم ، ولكن مما يسجل ضمن الإنجازات التي حققتها العملية اليمنية أنها كشفت جزء من المستور ، فقد أنبرى اليهود والأمريكان وأنظمة العمالة ومنظمة الدعارة المتحدة كلها لتعلن وقوفها مع دويلة العمالة والتطبيع في مواجهة هجوم محدود ومشروع من شعب تم قصف الأخضر واليابس في أرضه على مدى سبع سنوات !! وليلعن نفسه كل من يعلن وقوفه مع هذا الحلف اللعين ، ولكل من أراد أن يعرف الصهيوني فليشاهد حفلة العري هذه والأطراف التي تقف مع الصهيونية الإماراتية .
بالنسبة لنا فأقسم أن هذه الغارات بلا قيمة ، وما هزت لنا شعرة ، ونحن نشد على أيدي جيشنا الباسل بأن يستمر في إرعاب حلف اليهود ، فما حدث أظهر هشاشة وضعف الباطل ، ولولا أننا نملك أخلاقا وشرفا لكنا أستهدفنا منشئآت في وسط البلد ، وهذه كانت كفيلة ببداية إنهيار الإقتصاد الإماراتي الهش الذي يعتمد على الأستقرار والترويج ، ولكننا فقط أردنا أن نرسل رسالة فقط ، وقد خسرنا بضعة ريالات كان مفعولها يعادل ملايين الدولارات من خزينة الناقصين هؤلاء !
الخطوة القادمة تتعلق بموقفهم هم ، ونحن ننصح هؤلاء الرعناء أن يكتفوا بما معهم فلا فائدة لنا ولهم من تدمير إقتصادهم ، يكفي جشعا يا حمقى ، ولا تعتقدوا أنكم قادرون أن تستعبدوا شعبا جلدا كالشعب اليمني ، ووالله لولا المرتزقة اليمنيين ما كان لكم وجود ولا موطئ شبر في أرضنا ، ولكن الخيانة هي ما جعل دويلة تافهة تظن أنها قادرة على احتلال بلد عظيم كاليمن لتنهب وتقتل وتقرر ! أجمعوا عقلائكم وأخرجوا رئيسكم من محبسه لعله يكون أكثر حكمة من الجهلاء الذين سيدمرون كل ما بنيتموه خلال سنوات ، فلا أمركم يهمنا بعدما أفتضحت توجهاتكم الإسرائيلية ، ولا بادرنا بالإعتداء عليكم . عملائكم عندكم ، وشركاتكم ونفطكم وتلمودكم عندكم ، فأتركوا اليمن وشأنه ، هذا نصحنا لكم ، وقد أعذر من أنذر .