اكد الباحث والمحلل السياسي مارتن لوف ان واشنطن فشلت في منطقة غرب آسيا والشرق الاوسط وان حلفائها مثل السعودية والكيان الصهيوني اصبحوا منبوذين في العالم.
ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة عن لوف قوله إن” مشكلة الولايات المتحدة انها تشهد ولادة عالم متعدد الاقطاب ولا تعرف بعد كيف تتكيف مع كونها ليست القوة الوحيدة المهيمنة في العالم ، وقد فشل استخدامها للقوة العسكرية في منطقة الشرق الاوسط وجنوب شرق آسيا منذ فيتنام ، ولذا فان حلفاؤها مثل السعودية والكيان الصهيوني اصبحا يتحولان بسرعة إلى منبوذين من العالم”.
واضاف انه “بينما تسعى الولايات المتحدة جاهدة لتوسيع نفوذها في شرق آسيا ، فإن أمريكا اللاتينية ، باعتبارها الفناء الخلفي لواشنطن ، تبرز تدريجياً من سنوات من الديكتاتوريات المدعومة من الولايات المتحدة والحكومات اليمينية”.
وتابع ان ” الحكومات المنتخبة في أمريكا اللاتينية وغرب آسيا تميل إلى تبني سياسات مستقلة بدلاً من اتباع إملاءات أمريكا، فيما تواصل العديد من الدول في” الفناء الخلفي “للولايات المتحدة محاولة تحديها مثل نيكاراغوا وفنزويلا وكوبا وربما حتى تشيلي بحكومتها الجديدة وحتى بوليفيا”.
وواصل ان ” الولايات المتحدة تبدو خائفة وتهدد ، كما هو الحال دائمًا منذ عقود ، لكن القوة العسكرية الموجودة ليست هي المفتاح للحفاظ على القيادة الحقيقية في جميع أنحاء العالم خاصة في وقت يعاني فيه العالم من جائحة واقتصاده ونظامه النقدي و الدولار أقرب من أي وقت مضى للانهيار الداخلي”.
واشار الى أن ” إيران والصين وروسيا تواصل تطوير وتعزيز تحالفاتها من جميع النواحي في نفس الوقت الذي تبدأ فيه الولايات المتحدة بفقدان الدعم الحاسم في أوروبا لمواقفها، مما يجعل إيران تبدو بالتأكيد على المسار الصحيح”.
https://telegram.me/buratha