كشف تقرير لموقع ” فلبورد” ان الامارات تقوم بسرقة موارد الطاقة اليمنية لدفع ثمن صفقات الأسلحة الأخيرة بمليارات الدولارات مع فرنسا ، والتي تهدف إلى تعزيز القوة الجوية لأبو ظبي وسط حربها المميتة التي تقودها السعودية ضد اليمن.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة فضلت عدم ذكر اسمها قولها إن ” السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا التقى بعدد من زعماء القبائل المتحالفة مع الإمارات من محافظة شبوة جنوب اليمن كجزء من الجهود المبذولة لإعادة تشغيل منشأة إنتاج الغاز الطبيعي المسال الرئيسية في المنطقة بموجب اتفاق مع أبوظبي”.
واضاف ان ” الاجتماع ركز على الإجراءات التشغيلية في منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال ، حيث تمتلك وتسيطر شركة النفط والغاز الفرنسية متعددة الجنسيات توتال انيرجي على أكثر من 50 بالمائة من الاسهم “.
ويأتي التقرير في الوقت الذي غردت فيه وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي على صفحتها الشخصية إن ” باريس ستعزز نظام الإمارات الصاروخي بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية الباليستية وطائرات بدون طيار ناجحة شنتها القوات المسلحة اليمنية”.
من جانبها قالت وزارة الدفاع الفرنسية إن “الاتفاقية مع أبوظبي ستشهد تنفيذ عمليات من قاعدة الظفرة الجوية التي تقدم التزود بالوقود وقدرات سطح – جو، بالتنسيق مع القوات الجوية الإماراتية لكشف واعتراض ضربات الطائرات بدون طيار أو صواريخ كروز التي تستهدف الإمارات”، مشيرة الى أن ” فرنسا تساعد الإمارات أيضا بالمراقبة الجوية باستخدام طائرات رافال المقاتلة المتمركزة في القاعدة الجوية الفرنسية في أبو ظبي”.
يذكر ان السعودية وعدد من حلفائها الإقليميين بينهم الامارات شنو و بدعم من الولايات المتحدة والقوى الأوروبية ، الحرب على اليمن في آذار من عام حيث 2015 خلفت الحرب مئات الآلاف من القتلى من اليمنيين وشردت ملايين آخرين. كما دمرت البنية التحتية لليمن ونشر المجاعة والأمراض المعدية هناك”.
https://telegram.me/buratha