متابعة ـ جدل فاضل الصحاف ||
المخزن المغربي( يعني الاستخبارات ) يرتكب جريمة مروعة.. الملك محمد السادس قتل الطفل ريان لمكاسب سياسية.. صحفي ومسعف يكشفان المستور.
كشف الكاتب الصحفي والسيناريست الجزائري
* "مصطفى بونيف" *
عن جريمة قذرة ارتكبها المخزن المغربي باستغلاله لمأساة الطفل المتوفى ريان قبل وفاته وتوظيف مأساة الطفل المنكوب لمكاسب سياسية جناها الملك السادي محمد السادس.
وقال بونيف في "تدوينة" على حسابه الرسمي بفيسبوك أنه "عندما كان بعض اللي كنت نحسبهم نخبة يتابعون الفيسبوك.. كنت منشغلا بقنوات M2، و ميدي 1، و قناة العربية، و لاحظت حجم التوظيف السياسي لأزمة ريان ( الله يرحمه)، في الوقت الذي كانت الناس تتضرع إلى الله.. كانت هذه محاور نقاشاتهم :
- الملك و منطقة الريف.
- مشاركة سكان الصحراء الغربية في إسعاف ريان .
في قناة العربية كان هناك سؤال : " هل ستقبل المملكة مساعدة الكيان الصه/يوني.. إذا احتاجت إلى ذلك؟".
فكان الجواب : نعم.. لكن المملكة قادرة على إنقاذه.
تمّ التعتيم على المسعف الأول الذي قال بأنه وصل إلى 30 متراً.. و بقي متران فقط..
جماعة الفيسبوك قالوا لي: " اختنق فطلب الرجوع؟" .
- كيفاش اختنق، و هم يقولون بأن الحفرة تم تزويدها بالأوكسجين، كيفاش المسعف دخل دقيقة اختنق و ريان 5 أيام ما يختنقش و تستناوه يخرج حي ؟؟! كيما درنا حصلنا معاكم.. !!.
وأضاف في تدوينة اخرى ناشراً فيديو المسعف الذي وصل لعمق 30 متراً ثم سحبوه بأوامر عليا لأن قضية الطفل المنكوب أحدث زخماً اعلامياً يَستفيد منه المخزن المغربي سياسياً وكان المطلوب ابقاء الطفل لأطول وقت ممكن في الحفرة فكلما طال الوقت زاد التبجيل للملك وجهوده في انقاذ الطفل الذي تم استغلاله الى اقصى حد.
وقال بونيف: " إذا فعلاً مازال هناك إنسانية في المغرب.. يجب جلب هذا المسعف المسكين والسماع منه.. قال الحقيقة في اليوم الأول.. و لكن ال.....!!!.
وصل إلى ريان.. و بقي بينه و بين ريان مترين، طلب منهم فقط إعادة تنزيله، مع لاقط.. هذا كل ما طلبه..
اختاروا الحفر و البروباغاندا.. و استعطاف العالم.. و تحية الملك.. و الزوالي يموت.. خلي يموت !!.".
وأضاف في تدوينة ثالثة: *"نعم.. الملك فقط هو اللي يعلن الوفاة.. *
و لا أحد غيره، ملايين وربما ملايير البشر في العالم التي كانت قلوبها معلقة خارج البئر.. تندب.. ديكتاتورية وحڨرة كبيرة.. !!.
وكتب حزيناً:
ريان.. لم تخسر شيئاً بموتك، هنيئاً لك الجنة أيها العصفور الأخضر الجميل، سلّم على سيدي ابراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم.. وتعلم منه القرآن، لا تذكرنا هناك، لا تذكر هذا العالم الموبوء الذي غادرته.
قل للأطفال هناك.. بأن الأرض قد ملأها الحقد و الحسد و الكراهية و الظلم.. قل لهم اشكروا الله على اصطفائه لكم في ربيع العمر.. هكذا بلا ذنوب.. قل لهم بأن الدنيا تعيسة.. لا تستحق براءتكم..
إقرأ يا ريان سورة يوسف وأنت تحت شجرة الخليل، يوسف الذي قذفه إخوته في الجب، فعاش عمراً أطول من أعمارهم، الفرق بينك و بينه يا ريان.. أنك تركت إخوتك يأكلهم الذئب..
هنيئا لك يا ريان، و هنيئاً لأمك و أبيك.. لعلك تمسك يدهما كل فجر.. ثم تطلب من الله أن يلحقهما بك.. يا له من حظ !!.
نم يا ريان في مكانك ..احذر أن يوقظك إنسان، لا تنهض.. إياك أن تفكر في الرجوع إلينا..
رحمك الله.. و رحمنا معك.. إذا كنا نستحق الرحمة.
أمانة عليك.. سلّم على محمد الدرة !
ــــــــ
https://telegram.me/buratha