اكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ان المديرة السابقة لوكالة الاستخبارات الامريكية جينا هاسبل كانت تشرف بنفسها على سجن سري تابع للوكالة في تايلند حيث تراقب جلسات استجواب وتعذيب السجناء هناك .
ونقلت الصحيفة في تقريرها / عن عالم النفس الذي ساعد في تطوير برنامج الاستجواب بالوكالة جيمس ميتشل قوله إن ” المديرة هاسبل كانت تشاهد بينما يقوم هو وزميله في الفريق باستجواب وتعذيب السجين اليمني عبد الرحيم الناشري المتهم بتدبير تفجير المدمرة البحرية الامريكية كول عام 2000، حيث استخدم في عملية التعذيب طريقة الايهام بالغرق “.
واضاف ان ” عملية الايهام بالغرق تشمل وضع قطعة قماش على وجه المحتجز ويسكب الماء عليها كشكل من أشكال الغرق الخاضع للرقابة، وقد استخدمت هذه الطريقة في استجواب المتهمين في العراق اثناء الغزو بالاضافة الى اساليب اخرى مثل حصر المعتقل في صندوق صغير ، أو صفعه ، أو ضرب رأسه في جدار مغطى بالقماش”.
وتابع ان ” مديرة الاستخبارات السابقة رفضت الاجابة على سؤال يتعلق بالاشراف على عمليات التعذيب قائلة إن ” ذلك يعتبر جزء من حياتها المهنية السرية ” فيما اعترفت هاسبل سابقًا بدورها في تدمير 92 شريط استجواب في الموقع السري الاسود التابع للوكالة في تايلند”.
واوضح التقرير ان ” هاسبل اصبحت مديرة لوكالة الاستخبارات في عهد ترامب للفترة ما بين اعوام 2018 الى 2021 حيث كانت هناك انتهاكات واسعة النطاق في المواقع السوداء للولايات المتحدة ، بما في ذلك قاعدة غوانتانامو العسكرية ومركز الاعتقال في كوبا والتي تم فيها احتجاز اكثر من 100 الف شخص بما في ذلك المسلمين والنساء والأطفال، ولايزال هناك 39 سجينًا في مركز الاعتقال الذي أصبح بؤرة الغضب الدولي بسبب سوء معاملة السجناء وتعذيبهم”.
https://telegram.me/buratha