الغت المحكمة البريطانية ، الخميس، ادانة الرجل الثالث من مسؤولي شركة اونا اويل في بريطانيا والمتهم بتلقي رشاوى للحصول على عقود نفطية في العراق بعد الغزو الامريكي مما أدى إلى فض قضية رشوة رفيعة المستوى رفعها مكتب مكافحة الاحتيال الخطير في المملكة المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة باسم المدعي العام وترجمته وكالة / المعلومة/، إن “مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة لم يطعن في استئناف المتهم الثالث ستيفن وايتلي حيث سبق وأن أُسقطت إدانات اثنين من المتهمين السابقين”.
واضاف التقرير ان ” وايتلي الذي حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في عام 2020 ، كان قد ادين بعد تحقيق استمر أربع سنوات في كيف ساعدت شركة أونا أويل ، وهي شركة استشارية كانت تديرها عائلة أحساني البارزة ، الشركات الغربية الكبرى على الفوز بمشاريع نفطية في العراق وغيره من الدول طوال عقدين من الزمن”.
وتابع أن ” محكمة الاستئناف في لندن الغت بالفعل إدانات المدعى عليه زميل وايتلي زياد عقل ، وهو تنفيذي سابق في أونا أويل ، وبول بوند ، المدير السابق في شركة خدمات الطاقة الهولندية إس بي إم أوفشور، فيما اقر مدعى عليه رابع في القضية بأنه مذنب في عام 2019″.
من جانب آخر قال ممثل مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة: “كشف تحقيقنا في أونا أويل عن دفع رشاوى بقيمة 17 مليون دولار تم دفعها للفوز بعقود بقيمة 1.7 مليار دولار في العراق ، ونحن فخورون بكشف هذا العمل الخطير”.
https://telegram.me/buratha