هشام عبد القادر||
الذي لا يعرف زمن يزيد بن معاوية عليه النظر اليوم للسعودية وحكم آل سعود في بلاد الحجاز بلاد الحرمين الشريفين هكذا عصر يزيد ..بن معاوية صراحة به حسنة مع محمد بن سلمان بمحاربة المتطرفين ولكن ليس الحسنة لله لم يعملها لله بل هذه الحسنة جائت بذنب قتله لليمنيين هناك تدابير لا يعلمها أحد تهيئات لعصر جديد ..
فلابد من حسيني ثائر عمله لله فنحن كتاب قد لا نكون بنفس النية الكاملة الحقيقية اي لسنا حسينين بمعنى الكلمة ولكن هناك حسيني بمعنى حقيقي يصرخ بثورة حقيقية وحان الوقت لقلب المعادلة والتغيير في المنطقة.. وتطهير المقدسات...
البعض سيقول الرقص والغناء والترفيه اهون من الفكر المتطرف والاحاديث المغلوطة والعقائدين المنحرفين..والعقائد المغلوطة ..كلها اراء كلا له وجهة نظر ولكن ندخل من باب مظلومية اليمن حصار وتجويع وقتل ودمار فمن هذه المعادلة نستنتج اولا فيروس كورونا حمى الله اليمن واهلها ..واليوم نشاهد اختلاط في السعودية لم تعد هناك كورونا يعني اليمن تقول لا يوجد كورونا بالعالم بل هناك حرب ممنهجة ضد المقدسات ..وإن كان هناك كورونا فهي حرب من ضمن الحروب البيلوجية والمكروبية والفيروسية والجرثومية لكن الحرب المعلنة اليوم بالحجاز والمقدسات هي تعلن تقول ترفهوا وليس منهم لله لاجل ترتاح الناس بالحرية بل لاجل تتيه العقول عن الثورة ضد نظام عميل مطبع باع المقدسات وباع قضية القدس.. وصفقة القرن وكل المؤامرات والمؤتمرات تعقد ضد قضية القدس والمقدسات والشعوب ...
فالثورة في العصر الحاضر ليس كثورات الأخوان فالبعض ينهض بثورة اسوة برموز وضعها الأخوان مثل ما وضعوا باليمن بعض الرموز الثورية ضد الإمامة والملكية ..واناشيد وطنية تحفز الناس بالثورات ومناهج دراسية تضع رموز ثورية تحفز الاجيال بالثورات وهي مناهج إخوانية او مسلسلات بطولية مثل مسلسل الاتراك ..وصحيح إن العثمانيين اهون من دولة ونظام آل سعود لكن ما نريد نوصل إليه لا ثورة إلا ثورة ابا عبد الله الحسين عليه السلام فهل من حسين اليوم ضد يزيد اليوم ...
لا يقبل الهدنة ولا البيعة ..
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha