المقالات

الامريكان واخوة الايمان..هم الذين اوصلوا العراق لهذه الحالة الدموية

1710 17:55:00 2006-10-24

( بقلم : زهاء عباس )

كل المتابعين للحالة العراقية وحتى البسطاء منهم,,يدركون حقيقة واحدة,, مافعلته السياسة الامريكية والعسكرية في العراق هو عن قصد وليس كما يشاع بين الحين والاخر او بعض التسريبات,,بان القادة اوسياسيهم قد ارتكبوا اخطاء او سوءا للتقدير ,وهذا غير صحيح ولان الخطة الامريكية ليست وليدة اللحظة وانما كان قد خطط لها مسبقا مع وضع كل الاحتمالات..والكارثة التي حلت على العراقيين هو بالغاء الجيش والحدود والشرطة,وبتخطيط متقن ومع كل الاحتمالات,وكان فتح الحدود لكل هؤلاء الارهابين لدخول العراق ومخابرات الدول المجاورة والتي بازالة النظام فقدت كل المزايا والمساعدات الممنوحة لهم .. ومن كل هذا لم تعمل هذه القوات او بتوجيه من سياسيها الذين ساعدوا النظام الدموي بدعم كامل طوال السنوات الماضية على حفظ الامن والامان وتدمير كل المنشاات الحيوية والوزارات ما عدا وزارة النفط وسهلوا للعصبات والسراق المحليين بتسهيل مهماتهم وغض النظر عن كل شئ.. ناهيكم عن تدمير المتاحف المهمة والمكتبات النفيسة وتوفير الفرص الثمينة للمافيات الدولية والاقليمية للعبث بالبلاد وسرقة كل ما هو نفيس وغيرها من مافيات القوات الامريكية وصحافييهم واخرها القبض على مجموعة سيارات محملة بالذهب وغيرها من اللوحات والاثار القديمة ,ووووو..والمشكلة الاكبر سمحوا لرجال النظام السابق بالهروب وبحوزتهم مبالغ ضخمة سرقت من الخزينة العراقية بعد ان حصلوا على الملاذ الامن من دول الجوار والمستفادة اصلا من هروبهم مع كمية الاموال المهولة والتي ساعدت على نمو اقتصادها من خلال ايداعها او استثمارها بشراء العقارات او الاسهم,, والمشكلة الاهم والاكبر هو السماح لهؤلاء بتنظيم صفوفهم من جديد وبدعم رسمي وشعبي بعد ان اشترى النظام اغلب السيايين والاقلام...حتى وجدوا القاعدة الرئيسية لهم من خلال ازلام النظام ورموزه او المتضررين واحتضان كل المجاميع الدينية السلفية والارهابية ... ولقد قاومت الحكومات المتتالية كل هؤلاء ,,وللاسف دون جدوى ولتمسك الامريكان بالورقة الامنية ولغاية وقتنا هذا,,,حيث يقبض على الكثير من هذه الزمر وبعد لحظات يطلق سراحها او توفير فرص لهروبها..

وقد حاولت كل الحكومات على اخذ هذه الورقة الا انه ,,,لاحياة لمن تنادي..ثم بين الحين والاخر ومن كل هذا نسمع تصريحات القادة الامريكان او من خلال الرئيس بوش ان الوضع لايحسد عليه وانه مترد او يشبه الحالةالفيتنامية وغيرها..... اعطوا الورقة الامنية وابعدوا عن كل شئ يسود الامن والامان وكل ما يحدث للعراق والعراقيين بسببكم وعنجهيتكم وغباؤكم وتسلطكم ومن كل هذا سهلتم العمل للمجاميع الارهابية بتنظيم صفوفها ولو اردتم غير ذلك لقرصتم كل من يحاول ايوائهم او توفير الفرصة لهم .. اخيرا على الامريكان الاعتراف امام الشعب العراقي وامام العالم هم السبب بدمارنا....واني داعيا للحق والحق يقال...وعيد سعيد لكل العراقيين وشكرا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
nl
2006-10-24
evry tting right exelant thank you
أبو فرزدق
2006-10-24
مع الاسف البعض يتكلم بالحِكّم وليس بالعلل ولا اعرف مصدر معلومات الكاتب ومع الاسف ان موقع براثا ينشر اغلب مايرده بدون تمحيص ولكن على عجالة اقول من قال ان وزارة النفط لم يصلها التخريب ؟؟؟ هل تتكلمون عن كراسي و مناضد هل تعلم مقدار التخريب الذي وقع على المنشآت النفطية ومعداتها من كركوك الى البصرة؟ ولم يكن ذلك بأيدي امريكية؟ اجمالاً يبدو ان البعض نسى حقبة صدام والمفارقة ان ينسى الكثير ان الامريكيين ساعدوا بشكل رئيسي بأزاحة السنة عن الحكم و اخذ الشيعة حقوقهم ولولا ماحصل لاكملنا 1400 سنة اخرى تحت حكمهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك