المقالات

أحداث العماره بعيون محايده

1934 03:20:00 2006-10-28

( بقلم : احمد الشمري )

ماحدث في العماره من أحداث دمويه كان نتاج طبيعي لتصفية حسابات شخصيه بين بعض الأشخاص لاأكثر ,وحدث نفس هذا الصراع في الديوانيه وفي أحد مدن محافظة واسط قبل عدة أيام ,هناك عناصر تفتقر للبعد الثقافي ,هذه العناصر أنضمت إلى بعض الحركات الأسلاميه الشيعيه ,وهؤلاء يتحرك بعضهم وفق عواطفه ويتخذ قرارات يرفضها قادته وزعمائه الرئيسيين ,وبسبب المحسوبيه فقد تسلل الكثير من العناصر البعثيه السيئه لبعض الأحزاب والتيارات الشيعيه ,وتسلل فلول البعث الهاربه تم في معظم الأحزاب العراقيه وبدون أستثناء ,كذلك هناك خطأ كبير وقد تطرق إليه أمام جمعة الكوفه هذا اليوم سماحة الأخ الشيخ الخفاجي وكيل السيد مقتدى الصدر وحذر من العناصر الغير منضمة في التيار الصدري ,

وتصريحات الشيخ الخفاجي واقعيه وينبغي على قيادة التيار الصدري أشراك عناصر وكفاءات مثقفه وكبيره في السن في تولي الأشراف على مراكز الشهيد الصدر المنتشره بجميع مدن جنوب ووسط العراق ,وماحدث في العماره ليس صراع بين حزبيين مختلفان في الرؤى وإنما ماحدث هو صراع شخصي بين بعض الأشخاص هنا وهناك ,وهذا التصرف تبرأ منه سماحة السيد مقتدى الصدر وبشكل علني لايقبل الشك والتأويل ,لذلك أحداث العماره لم تكون صراع حزبي وأنما هو صراع شخصي ,وهذا التصرف قابله قادة التيار الصدري والمجلس الأعلى وحزب الدعوه في الرفض ,

لذلك لايوجد سبب مقنع للقلق على الوضع الأمني في جنوب العراق والفرات الأوسط ,لكن ينبغي على السيد مقتدى الصدر أن يتخذ قرارات شجاعه في أعادة هيكلية قيادات جيش الأمام المهدي وأختيار العناصر المثقفه والواعيه وصاحبة التجربه في الحياة للإشراف على مكاتب الشهيد الصدر وعدم تسليم تلك المكاتب للعناصر الشابه والغير واعيه والتي لاتعرف من الثقافه الأسلاميه سوى القشور ,التيار الصدري لهُ وجوده على الساحه الشيعيه العراقيه ,وينبغي أن يتم أحتظان هذا التيار وتصحيح أخطائه أن وجدت ,ولابأس بإيجاد مجلس شورى يمثل كافة الأحزاب الشيعيه العراقيه وليكون مجلس شورى يضم قادة الأحزاب ,ويتباحث قادة الأحزاب الشيعيه الأسلاميه والليبراليه المنطوين تحت مظلة الأئتلاف العراقي الموحد والتباحث فيما بينهم والتعاون المشترك وأتخاذ مواقف موحده من مايجري على أرض الواقع في العراق ,ماطرحناه هو مجرد رأي خاص وماكتبناه ليسَ للرد على الآخرين ,من حق الجميع أبداء ارائهم وتصوراتهم من أجل خدمة الشعب العراقي ,والأختلاف في الرأي لايعني الأقتتال ,

ولرب موقف شريف وقفه السيد حميد مجيد موسى زعيم الحزب الشيوعي العراقي وكذلك الأستاذ مهدي الحافظ والسيد مفيد الجزائري والسيده صفيه طالب السهيل بدعم مشروع الأقاليم والتصويت لصالح المشروع ,هذا الموقف أفضل بكثير من مواقف الكثير من أعضاء الأئتلاف والذين قاطعوا جلسة البرلمان ,لذلك ماكتبناه هو مجرد رأي شخصي لا أكثر ولايستهدف الرد على الآخرين على الأطلاق .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني الكاتب المارشال الجنرال أحمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر الشمري
2006-10-29
تحية خاصه الى الاخ احمد الشمري الصراحه لا يوجد تعلق ولكن حببت ان اسلم عليك وانا من المعجبين بما تكتب لانها الحقيقه التي تزعج الاعداء من البعثيين والوهابيه والسلفيين بارك الله فيك اخي الكريم وفي كل ماتكتب وبارك الله تعالى في كل الاخوه الذين يكتبون دفاعا عن العراق والمذهب والسلام عليكم
علي الفضلي
2006-10-28
يبدو من واقع حال الشارع الشيعي انه شارع بدون قيادة مسيطرة, وهذا لا يعفي القادة من مسؤولياتهم اتجاه من ينظوي تحت راياتهم. كما ان الدماء التي سالت لا يجب ان تذهب سدا وبدون حساب عسير لأن هذا التصرف يشجع الطفيليين على الإقدام على المزيد من هذه التصرفات الرعناء والتي يذهب ضحيتها الأبرياء. يكفينا التماس الأعذار للمخطئين, على الحكومة ان تكون حازمة وأن تترك التملق لفلان وعلان . من أمن الحساب أساء الأدب . والمثل الشعبي يقول , الإنام المايشور لا احد يزوره . رحم الله تعالى شهداءنا .
مهدي
2006-10-28
السيدمقتدى يدرك جيدا المرحلة الصعبة لكن المشكلة في قسم من مساعدية الانتهازيين الذين يريدون الصعود على اكتاف الصدريين ----نامل ان يستفاد الشيعة جميعهم من الاخطاء اكراما للدين والمذهب واحتراما لدم الشهداء جميعهم وبالخصوص الصدريين الخالدين وشهيد المحراب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك