المقالات

متى يعلن قتلة شعبنا انقلابهم؟؟

1698 03:03:00 2006-10-30

( بقلم : امير جابر )

اخذ قتلة شعبنا المعروفين يعلنون من خلال وسائلهم الكثيرة عن التحضير للبيان رقم واحد وللاسف تبنت تسريباتهم المخابراتية وحربهم النفسية حتى بعض وسائلنا الاعلامية علما بانهم يعرفون قبل غيرهم ان خروجهم الى العلن وبعد كل تلك الجرائم العظام التي لم تبق لصغير او لكبير او مقدس حرمة، معناه المؤكد ابادتهم عن بكرة ابيهم، فهم اجبن من ان يواجهوا مواجهة الرجال بل كل حروبهم تعتمد الغدر والتخفي وقتل الضعفاء واستعمال اسلحة تتعف نفوس ضحاياهم من استخدامها ، فهل من الرجولة ان يقوم اجبن من في الارض من تلغيم سيارة ومن ثم تفجيرها في الاسواق والشوارع او وضع العبوات الناسفة في المناطق المكتضة بالسكان او على الشوارع والمزابل او هل من الرجولة والبطولة رمي الهاونات على الاحياء السكنية، او تلغيم جثث المغدورين او مهاجمة الافراح والاحزان والمساجد والمناطق الامنة وكل المناطق الرخوة، كل هذه الامور تعجز عن مواجتها اعتى الدول واقواها لان القتلة الجبناء يتخفون وسط الناس، لكن اذا خرج هؤلاء القتلة من صياصيهم ومخابأهم وظهروا للعن وازاحوا اللثام عن وجوههم وتميزوا عند ذلك سينادي المنادي هؤلاء هم من حفروا القبور الجماعية وهؤلاء هم من فجروا السيارات المفخحة، وهؤلاء هم من هجروا الابرياء من دورهم ومناطق سكناهم وهؤلاء هم من فجروا الاضرحة والمساجد وهؤلاء هم من قطعوا الطرقات واغتصبوا النساء وقطعوا رؤوس الابرياء، وهؤلاء هم من سمموا المياه وقطعوا الكهرباء وهؤلاء هم من حولوا العراق الى جحيم ومنذ استيلائهم على السلطة، هؤلاء هم الوباء ، فهل تقبلوهم وبعد كل تلك الماسي ان يتسلطوا عليكم مرة اخرى؟ آه لو يعلمون الغيظ الذي يملا الصدور والثارات التي لاتحتاج الا الى صاعق تفجير لعلموا المصير المنظور، لكن الله وهو القائل( انا من المجرمين منتقمون) لابد ان يمكر بهم و يدفعهم الى مصيرهم المحتوم، هل هؤلاء هم حقا تجمعنا واياهم اواصر المواطنة وهم من استورد الغازات الكمياوية والانتحاريين وابادوا وشردوا الملايين،كل مااتمناه من العلي العظيم ان يعجل بخروج هؤلاء القتلة الى العلن لتتم تصفية حساب الماضي والحاضر معهم، ولان هؤلاء القتلة وقادتهم يعرفون عظم اجرامهم بحق العراق والعراقيين تراهم اليوم وبعد ان تيقنوا من خروج الامريكان قريبا يكثفون من تجوالهم وترددهم على الانظمة العربية التي طالما ضحكوا عليها قائلين بانهم هم السد المنيع الذي يحميهم من البعبع الشيعي عل هذه الانظمة تسندهم في حالة ظهورهم، لانهم لايقاتلون الا من وراء جدر وينفذون ابادتهم الجماعية وعدائهم المستمر تحت راية حماية مصالح الاخرين.

ياابناء الضحايا الذين ليس لهم عد ياايها الذين شردوا من اراضيهم ومساكنهم من غير ذنب اقترفوه وهم الان يفترشون الارض ويلتحفون السماء يامن قال لهم الحسين هيهات منا الذلةيااخوة واباء النساء المغتصبات يااباء ضحايا الانتحاريين والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة يامن اصبح الموت يتلقفهم في كل مكان يامن فقدوا الاعزة والاحباب اذا اردتم العزة والامان هيؤا انفسكم لمعركة الخلاص من كل هذا الوباء لكن عليكم ان يكون كل عملكم وتحرككم وقولكم هدفه الاول والاخير هو مرضاة الله ونصرة دينة والله بانتظار ذلك منكم فعندها وهو اصدق القائلين سيحقق لكم ماوعدكم حيث يقول( وكان حقا علينا نصر المؤمنين) وان الله لايخلف ماوعد حققوا الايمان واخشوا الله ولاتخشوا الناس(الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم) حققوا الايمان بالله ونصره واتبعوا منهاجة وسيروا على سنة رسوله واهل بيته الاطهار وسترون العجب العجاب وكل هذه الماسي واستمرارها الهدف منه الوصول بكم الى مااراده الله ورسوله لان فيه الفوز والامان في الدارين. وان ينصركم الله فلا غالب لكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك