المقالات

حينما يصرخ هؤلاء يعني ان البعث يندحر

1848 19:18:00 2006-10-30

بقلم: حزم الراوي

"العليان لـ الشرق الاوسط : إيران لها أطماع توسعية في جنوب العراق"، صحيقة الشرق الأوسط، 29 أكتوبر 2006" الهاشمي يهدد بانسحاب السنة من الحكومة العراقية" ، صحيفة إيلاف الإلكترونية، 29 أكتوبر 2006" المطلق يحذر من تعاظم نفوذ القاعدة في العراق"، قناة الجزيرة الفضائية، 29 أكتوبر 2006ننتظر تصريحات الدليمي والضاري، حتى نطمئن في أن سير الحكومة متجه نحو تحسن أمني ملحوظ. نعم فقد عودنا هؤلاء على الصراخ عالياً، كلما هُدد الإرهاب واندحر البعث. ولا ننسى كبيرهم الذي علمهم السحر الطائفي المتحذلق زلماي زاده. وكلنا أمل أن يكون هذا الصراخ هو الأقوى، ليتأكد لنا فعلياً جدية حكومة السيد المالكي في ضبط الأمن.عل ظرف انتخابات التجديد الأمريكية، وكون العراق وأمنه عامل ترجيحٍ فيها، سيجعل رياحاً عاصفةً لا تشتهيها سفن هؤلاء، تهب لتدق مسماراً إن لم يكن الأخير فسيكون آخر في نعش الإرهاب والبعث. وسيبدد صراخهم في فضاء الإعلام العربي حتي ينعدم صداه. ومنذ توقيع وثيقة مكة التي لم تلقى ترحيبا من الضاري، والسحر ينقلب على الساحر. فرجوع السيف إلى غمده كان من السرعة بحيث شق الغمد والخاصرة التي تحمله.أعتقد أنها الساعة المناسبة ليعلن السيد المالكي عن تعديلات في حكومته، يبدأ بها صفحة جديدة في بناء الوطن تحت شعار "العراق عائد، شعبٌ واحد، ووطنٌ واعد". لكم كنت أتسائل: هل يوفق الله العراق بواحدٍ من هؤلاء الملايين الذين نصبوا أكفهم بالدعاء تحت قبة الحسين عليه السلام، في شهر رمضان المبارك داعياً أن يعجل في خلاص العراق وهلاك أعدائه. فيرد الجواب: ولعل الذي ابطأ عني خير لي لعلمك بعاقبة الأمور.اللهم اجعل عاقبة أمر العراق خيرا بحق محمد وأهل بيته. إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا برحمتك يا أرحم الراحمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلطان علي ( محب للعراق و اهله)
2006-10-30
تحليل منطقي-استاذنا الكريم- و تفاؤل في محله انشاء الله. ليعلم الجميع ان هذا هو عصر الشيعة رضا من رضا و ابى من ابى. البعثيون بمساعدة سنة العراق, حكموا و اعاثوا فسادا فيه طوال ثلاثة عقود و اخذوا اكثر من حقهم و حرموا الاخرين من حقوقهم و زرعوا الارض العراقية بالمقابر و قد آن الأوان ان يحصل الشيعة و الاكراد و باقي اقليات العراق على حقوقهم كمواطنين و على قدم المساواة مع السنة لينعم الجميع بالسلام و بخيرات العراق و ينسوا حقبة حكم الطاغية البعثي و اعوانه لانهم ذهبوا لسلة مهملات التاريخ غير مأسوف عليهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك