المقالات

سكت دهرا ثم نطق كفرا

2234 04:22:00 2006-11-01

( بقلم : ابو تيسير )

لقد قلنا أن سكوت جبهة ( النفاق ) قد طال وسوف لن تطول فترة صياحهم وتهديداتهم أما أعمالهم فلم تسكت أبدا وأخيرا طفح كيلهم وفقدوا صوابهم بعد رفع حصار ( مدينة الثورة) أنهم يتمنون أكثر من ذلك يتمنون أن تفنى هذه المدينة عن بكرة أبيها .

اليوم تجرع الدليمي وجبهته السم بقرار رفع الحصار وتهجموا على الحكومة التي هم شركاء فيها وكشر الدليمي أنيابه وحقده الطائفي على أتباع آل البيت ( عليهم السلام ) ليقول على الحكومة أن تتصرف بعدالة وتوازن وهو يعني ( مثلما ترفع الحصار عن الثورة والكراده - عليكم أن تبتعدوا عن ألانبار والفلوجة ولاتدعموا المخلصين من عشائر ألأنبار ) .

أقول للرفيق الدليمي وفرقتة الحزبية ( عرب وين طنبوره وين ) مدينة الثورة والكرادة حوصرة بفعل بلاغ كاذب من منافقيكم  للأمريكان بوجود الجندي ألأمريكي في هذه المناطق وليس مثلما تحاصر ألأنبار والفلوجه والمناطق التي تعتبر حاضنات للأرهابيين وقطاع الطرق من أتباعكم لذلك حوصرتم وبزعيقكم هذا لن يسمعكم الشرفاء من العراقيين لأنكم سلكتم طريق الغدر والخداع وان كل ماتفعلوه اليوم لايسمعه العراقيين وأنتم في نظرهم مثل ( قاتل القتيل وسائر في جنازته ) وهذه أللأعيب قد درسناها وعرفها السياسيين العراقيين ولن تعبر عليهم مرة أخرى أنكم تريدون مكاسب سياسية قد وعدكم بها خليل زاد  فالقطار أمتطى سكته وسار ولن توقفوه بأكاذيبكم وأفتراءاتكم ونحن على علم بأن ألأموال التي كانت تتدفق عليكم من السعودية وألامارات قد شحت ونصيحتي لكم بأن تغيروا أقنعتكم وعودوا الى أصلكم القبيح ( حزب البعث ) لانكم فعلا مثلما قالها الرفيق الهاشمي لن تستطيعوا التعايش فأرحلوا الى حضن ( ألأم الحنون ) سوريا البعث حتى لاتنسوا شعاراتكم ( أمة عربية واحدة - ذات رسالة خالدة و - وحدة وحرية وأشتراكية ) لانكم فعلا محاصرون قد يمر الزمن عليكم وتنسوها .

أما عتبي الكبير والذي أدمى قلبي كثيرا هو رسالة السيد مقتدى الصدر الى ( حارث الضار ) لتعزيته !! أقول لماذا ياسيدنا بدلا من أن تعزي عائلة الراوي أو تعزي ألأساتذه زملأؤه أو حتى لو قدمت التعزية ( لحزب علماء السنة ) كان أفضل بكثير من أن ترسل هكذا رسالة الى من أتهمك بالصفوي وأتهمك بقتل نصف أبناء السنة وهذا الكلام ليس ببعيد بل كان في مؤتمر علماء المسلمين في تركيا في تموز الماضي لماذا ثم لماذا هكذا تنازلات مجانية ولمن لواحد ماسوني ... ماذا نقول, نقول حسبنا الله ونعم الوكيل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

أبو تيسير ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق الحر
2006-11-01
يجب ان يتم الإعتذار للرأس الكبيرة , وما قام به سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر حفظه الله ورعاه هو عين الصواب , وهو واقع الحال . فلماذا العتب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Al-Asadi
2006-11-01
You are right 100%. and please don't forget Tariq Al-Hashimi who objected lifting the seige before consulting him
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك