المقالات

جريمه طائفيه بمدينة الصدر أثلجت قلب الطائفي طارق الهاشمي

1683 21:53:00 2006-11-02

( بقلم : احمد الشمري )

أرتكبت القوى الظلاميه جريمه نكراء بحق أهلنا بمدينة الصدر المجاهده والمناضله حيثُ فجروا سياره مفخخه وسط أحد اسواق هذه المدينه الشعبيه وبدون اي ذنب سوى كون من يسكن مدينة الصدر هم من المواطنيين العراقيين الشيعه وقد أستشهد سبعة مواطنيين وجرح 26 اخرون ؟ هذه الجريمه النتنه أثلجت قلب الطائفي والوحش الكاسر طارق المشهداني ,هذا المجرم يقول يوم أمس من خلال تصريحه لقناة الجزيره الأرهابيه عندما تحاصرت مدينة الصدر أستقر الوضع الأمني !!!!!!!!!!!! هذا النتن وكأنه أعمى ولم يشاهد العمليه الأرهابيه والتي أستهدفت مسطر للعمال الشيعه بمدينة الصدر بفترة حصار القوات الأمريكيه لمدينة الصدر والتي تسببت بإستشهاد 33 شخص وجرج خمسين اخرين ,وأغمض عيناه الطائفيتان عن عملية تفجير مفخخه وسط حفل زواج لعائله شيعيه بحي اور المجاور لمدينة الصدر ونجم عن ذلك سقوط ثلاثين شهيد وأكثر من 60 جريح ؟وهل أكتشفت القوات الأمريكيه يا رفيق طارق الهاشمي معامل للتفخيخ بمدينة الصدر ومثل ما تم أكتشاف عشرات معامل التفخيخ في الفلوجه والرمادي وأبو غريب والمشاهده .لعنة الله على طائفية الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه أمثال المجرم طارق الهاشمي وسلام الزوبعي والذي أعلن من خلال قناة العراقيه الفضائيه أنهُ مع القوات الأمريكيه لحرق مدينة الصدر ومن السخريه مذيع قناة العراقيه سأله عن الوضع في بعقوبه وأجابه أنا مع الحل السياسي في بعقوبه ومع حرق مدينة الصدر على رؤس أهلها ؟هل ينكر هؤلاء الأوباش تصريحاتهم هذه ؟لكن عجبنا من صمت السياسيين العراقيين الشيعه وبشكل خاص قادة أحزاب مابعد تسعه نيسان عام 2003 أمثال علامة وفهامة زمانه نديم الجابري وغيره من العناصر والتي تتصرف بتصرفات غير مسؤله ولاتجلب لأبناء شيعة العراق سوى مزيداً من القتل والأذلال والمهانه والظلم .,اضع بين أنظار القراء نص خبر الجريمه الجديده بحق أبناء مدينة الصدر ولاحول ولاقوته إلا بلله العلي العظيم صوت العراق) - 02-11-2006 ارسل هذا الموضوع لصديقبغداد (رويترز) - قال مصدر بوزارة الداخلية العراقية إن سيارة ملغومة انفجرت في سوق مزدحم بمدينة الصدر في بغداد يوم الخميس مما أدى الى مقتل سبعة أشخاص واصابة 26 آخرين.وأضاف المصدر أنه تم تفجير السيارة عن طريق التحكم عن بعد. وقالت الشرطة ان عدد القتلى قد يزيد.مع تحيات المحلل السياسي والعسكري الخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي الكاتب الجنرال أحمد الشمري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس
2006-11-04
وما الفائدة من فتح الحصار والقتل مستمر بكل أنواع المفخخات ... والطيران الحربي الامريكي لم ينقطع .... واليوم صباحآ السبت المصادف 4\11 وفي تمام الساعة الواحدة وأربعين دقيقة صباحآ تسمع وترى أنواع الاسلحة التي أستخدمت من الامريكان بالاضافة الى ضرب المدينة بالعنقودي ...... فأين الحكومة من هكذا أرهاب ....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك