المقالات

( حيامن الزنى في رحم العراق حين يتباكون على وحدة العراق

1773 00:27:00 2006-11-04

بقلم/نبيل البصري

الذي يجذب أنتباهي ويجعلني احتقر كل هؤلاء السفسطائيون (أبناء حيامن الزنى في رحم العراق) هؤلاء القومجيه الذين يتباكون على وحدة العراق ليل نهار وكان العراق لم يكن مقسم في زمن قائدهم القذر الذي وصلت به الوقاحه ان قام بتقسيم العراق على مزاجه الطائفي فقد قام بنقل الكرد من الشمال ووضعهم في الجنوب وجاء باهل الجنوب ووضعهم في الشمال وحرم على العراقين بان لايتملكوا في المناطق التي تكثر فيها القرده من ابناء طائفته اللعينه مصاصي دماء الابرياء حتى يتسنى لهم سرقة العراق بدون رقيب او حسيبلماذا لم يبكوا على وحدة العراق عندما قام هذا( الحيمن) ، باقتطاع جزء من ارضه واهداها الى رفيق دربه الى جهنم أنشالله ( حسين الاردن) لماذا لم يبكوا حينها على شمال العراق عندما أقتطع من العراق بالقوة وتحت انظار جميع( الجرب) من القومجيه الجبناء ، لماذا لم ياتي حينها احفاد ابن تيمية ويفخخوا مؤخراتهم ويحررو الجزء المقتطع من العراق ، ولمدة مايقارب العشرون عاما، فقد كان شمال العراق حينها دولة مستقلهاين كان هؤلاء ؟ من ابناء الجنوب عندما قامت (حيامن الزنى) بتجفيف الاهوار وتهجير الملاين من ابنائه من مناطق سكناهم وتهجيرهم الى المدن التي ضاقت بالاعداد الهائله التي نزحت اليها بسبب التجفيفن ، واذا كان الاكراد قد أصابتهم مصيبة الانفال مره واحدهفان جنوب العراق كان كل يوم فيه مصائبُ انفال واذا كان الاكراد يحصلون على المواد لبناء البيوت في مجمعات سكنيه ، فان ابناء الجنوب لم يحصلوا على شبراً واحد لبناء كوخ وليس بيت ليقيهم برودة الشتاء وحرارة الصيف اين كانوا هؤلاء ؟( الحيامن ) عندما قامت العوائل بالسكن في الفنادق القديمة التي لاتصلح بان يطلق عليها اسم فندق لردائتها وقدمها وذلك لعدم توفر الاماكانيات الماديه لهؤلاء النازحين باستئجار بيوت سكنيه وكان هؤلاء المهجرين يقتاتون على بعض كسرات من الخبز طيلة اليوم وقد كان هؤلاء 80% اطفال ونساء بلا معيل يذبحهم الجوع والمرض وامام أنظار المسؤلين من حيامن الزنى البعثيوكان هولاء لاجئين في بلدهم النفطي، في حين كان (الحيمن ) الكبير يغدق بالهبات على كل من هب ودب اين كان هؤلاء من ابناء الجنوب عندما كانوا يذهبون الى العمل في عاصمة بلدهم الموحد ،و كان يقبض عليهم ويسفرون الى محافظاتهم وكانهم تجاوزو حدود بلدآ أخر غير بلدهم عن اي وحدة تتحدثون، واي قومية تدعون واي أسلام هذا الذي تبتدعون هذا الذي شرع لكم قتل اهلنا على الهويه هل هي بسبب وحدة العراق ام هي بسبب الحكم الواحد والحزب الواحد و الطائفه الواحدة فيا ايها اللقطاء والله نعرف كل نواياكم ومكائدكم ونحن لكم بالمرصاد و (العين بالعين )وليعلم كل من يتصور باننا قد نتراجع عن حقوقنا قيد شعره ، ليعلم ان هذا مستحيل واذا كانت قادة العراق وابناء العراق الشرفاء طالبوا ا بعراق فدرالي اتحادي فانا، عن نفسي اطالب بجمهوريات مستقله فقد سئمنا العيش معكم ومن امراضكم بحب التسلط والاستحواذ على مقدرات الانسان الذي كرمه الله بان جعله حرا محترم الكرامة والنفس ،فأي عراق موحد هذا الذي تتباكون عليه وكل افعالكم منذ سقوط (هبلكم ) ولحد الان تبرهن على انكم تريدون تمزيق العراق وتشتيت اهله، ونحن أدركنا ما تريدون ولكن هيهات و لن نسمح لاى مخلوق ان يصادر حقوقنا بعد كل هذه التظحيات التي دفع ثمنها الابرياء ، وفي كل يوم ندعوا الله ان يجعل خلاصنا منكم قريب وان يجنبنا الله شروركم وغدركم !!!فيا حيامن الزنى في رحم العراق تفرقوا ودعوا بلادي تستريحُ رباها فأنكم واللهِ حين أتيتموا لم تجلبوا غير الدمارِ لأرضها وسماها  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك