المقالات

طريق واحد فقط لانهاء الارهاب في العراق

1601 20:41:00 2006-11-04

( بقلم : قاسم الخفاجي )

لكي تعرف الدواء يجب اولا ان تعرف الداء .آراء كثيره ونظريات اكثر تزعم انها تضع الحلول المناسبه لانهاء الارهاب المدعوم سنيا وبعثيا وبلا حدود .اشهر تلك النظريات وضعها الامريكيون ولا زالوا يرون نجاعتها رغم فشلها الذريع ويدعمهم بشده الكثير من النخب العراقيه بعضها عن جهل والبعض الاخر عن خبث وسوء نيه آملين المزيد من التدهور والانهيار عسى ان يغنموا بعض فضلات الفوضى. تتلخص النظريه المشار اليها اتباع طريق الحوار وتلبية بعض مطالب الارهاب متزامنة مع العمل العسكري الخفيف غير ان هذه النظريه تنم عن جهل الامريكان لطبيعة العدو (الارهاب البعثي التكفيري).

العدو يعمل وفق نظرية خذ وطالب فقد كان اقصى ما يطالب به العدو في الايام الاولى هو العفو والسماح بالمشاركه .غير انه مع مرور الايام وتساهل الامريكان اطلق العدو المزيد من المطالب وصلت الى حد طرد المعارضه الوطنيه الاسلاميه التي قادت وقدمت التضحيات الجسام ضد الاستبداد والدتاتوريه .فقد صرح احد قادة الارهاب (حارث الزوبعي) قبل ايام انه يريد ابعاد الوجوه التي تسيطر على الساحة السياسيه الان والغاء الدستور واجراء انتخابات جديده لا يشرك فيها الثقل الشيعي الاسلامي وهذا يعني (لي الغزال ولكم الارنب) انه (الزوبعي) يريد ان يحكم العراق رغم انه لا يمثل سوى اقل من 10% من سكان العراق هذا اذا افترضنا ان كل السنه العرب يؤيدونه واشك في ذلك .اما نسبة ال 10% من اين اتت فقد ذكرت الانباء الاخيره ان العدد الاكبر من السنه العرب غادر الى دول الجوار والى اوربا فيما حصل القسم الاكبر منهم على جنسيات دول الخليج او الاقامه الابديه فيها .وهذه من انجازات حارث الزوبعي لطائفته.

ان الحل الوحيد الذى يفهمه العدو(البعث والتكفيريين) والذي يمكن ان يؤدبه ويصحيه من سكرنه ويعيد اليه رشده هو البطش والاعدام السريع والاباده واتباع سياسة الارض المحروقه باجلى صورها .فمن حق الحكومه ان تحرم اي منطقه تؤي الارهاب حتى من الماء والخبز والنفط......الخ ).الى ان تخضع وتطيع وتستسلم وهذه ما فعله كل من صادفهم تاريخيا ما يحصل الان بالعراق من قادة دول وساسه .ان الحواروالتساهل لن يجديا نفعا مع هذه العصابات التي تجردت من كل قيمه وضمير .فاذا ارادت الحكومه النصر والنجاح عليها ان تضرب وبقسوه وعليها ان تبطش وبلا رحمه وعلبها ان تتحدى الارهاب وتوصل له رسالة مفادها ان استمرار الصراع لن يكون الا على حساب الارهاب ومن يدعمه وعليها ايقاع الخسائر المضاعفه بالارهاب ويوميا وعلى مدار الساعه وعند ذاك فقط يرعوون ويلقون السلاح

ولا طريق اخر غير هذا انه طريق أبادة العدو والبطش به حتى يذل وينزل على الطاعه فكل عقاب لايكون من جنس الجريمه وطبيعة الاجرام لا يجدي نفعا بل يصب في صالح العدو .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صلاح
2006-11-04
لقد قلناها ونعيدها انهم العدو الاول ولا داعي ان نجاملهم بحجة المصالجه الوطنيه انهم لايعرفون غير القتل فما تعطيهم من تازلات يعتبروه حق اخذ من جبان فيطالبون بالاكثر نك سوف تدفع اكثر عند المطالبه وان هذه الجماهير التي ذهبت للانتخابات وانتخبت لاقيمه لها ولاصواتهافهي لاتستحق الا ان تخدمهم فقط والا فموتها احسن الم يقل المقبور خير الله الطلفاح ان اللهعز وجل اخطأ عندما خلق الذباب والشيعه فيجب ان يعامل البعثيون والتكفيريون على اساس هذا التفكير والا فلا نهايه للارهاب
سلطان علي( محب للعراق و أهله)
2006-11-04
لاقتلاع الارهاب البعثي التكقيري من جذوره, لابد من تطبيق نظرية " إرهاب الارهابين" اي جعل الارهابيين مرعوبين بدل ان يكونوا هم مرعبين للناس. هذا قد يتم خلال فترة زمينة قصيرة نسبيا لو طبقت الحكومة العراقية و اجهزتها الامنية هذه النظرية بحيث تضع البلاد كلها تحت الاحكام العرفية و تعلن حالة الطواريء و تجتث الارهابين في عمليات صاعقة بدون رحمة. سيتوقف تسلل الارهابيين بمجرد تطبيق هذه النظرية و سيخاف كل من يحمي ارهابي سواء بأيوائه او بدعمة بالمال او اعلاميا, اذا كان عقابه صارم و قاسي بعد محاكمة سريعة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك