المقالات

أما أن ألأوان لوقف القتل الطائفي بين العراقيين

1883 02:00:00 2006-11-05

( بقلم : سيف الله علي )

أنت شيعي  صفوي أذا يجب قتلك لأن ولائك الى أيران وبالمقابل أنت سني عثماني تركي يجب قتلك لن ولائك الى العثمانيين وبين هذين المصطلحين الصفوي والعثماني يهدر الدم العراقي على يد اعداء العراق من البعثيين والتكفيريين 0 المشكله تكمن بأن السفهاء من كلا الجانبين ينفذون أجندة الاعداء بدون توجيه سؤال بسيط لأنفسهم من هو المستفيد من كل هذا القتل المتبادل بين ابناء الوطن الواحد بل وبين أبناء العمومه ودعونا نسئل القتله من كلا الجانبين هذه العشائر العراقيه أمامنا ,  عشيرة شمر فيها الشيعه والسنه الجبور فيها السنه والشيعه العبيد فيها من السنه والشيعه زبيد فيها السنه والشيعه الدليم فيها السنه والشيعه وهكذا كل العشائر العراقيه .

 أذا من أين جاء المصطلح الصفوي الذي ألصق بالشيعه العرب ولماذا الشيعي العراقي العربي عميل الى أيران والسني العثماني ليس عميل الى تركيا مثلا ؟؟  الاخوه السنه في عهد الحكم العثماني أضطهدوا الشيعه بشكل علني وسافر وعندما فتح الصفويون بغداد وأرادوا أن ينتقموا من السنه فما كان من الشيعه ألا حماية الاخوه السنه بحجة أنهم شيعه لتخليصهم من بطش الصفويين ولكن عندما دارت الدائره على الصفويين ودحرهم العثمانيين ودخلوا بغداد فما كان من الاخوه السنه ألا تحريض العثمانيين على قتل الشيعه بحجة أنهم موالين للصفويين .

 واليوم أعداء العراق يعزفون على نفس الوتر ليدلسوا على ضعفاء النفوس من خطر الشيعه لأنهم صفويون وليس عرب ؟ بمعنى انهم فرس برغم عروبتهم التي لايستطيع احد تجريدهم منها وأول من أطلق كلمة الصفويين على شيعة العراق بعد سقوط جرذ العوجه هو الناقص أبن الناقص مشعان ركاض الجبوري البعثي القذر والناصبي العفن والحرامي النهم ثم حاك على منواله كل سافل وساقط من البعثيين والتكفيريين وكل سفلة الامه العربيه .

 ما يهمنا  اليوم هو الدم العراقي الذي يهدر بسبب هذه الاتهامات والقتل على الهويه الذي راح ضحيته عشرات الألاف من خيرة شباب العراق لخدمة مصالح دول وحكومات طالما أضمرت الحقد والكراهيه للعراق وشعبه ؟  يجب على الطرفين شيعه وسنه التذكر بأن اقصاء الطرف الاخر امر مستحيل   لأننا نسكن بيت واحد وهو العراق ويجب علينا وضع السلاح جانبا والعمل بجد من اجل اعمار بيتنا وطرد ضيوفنا الثقلاء الذين يثقلون كاهلنا وبغير ذلك سوف لن تقوم للعراق قائمه بعد الان والذي يظن أن العراق يمكن أن يعود الى عهد ألاستبداد فهو واهم وأن حكم الاقليه للاكثيره ممكنه فهذا ضرب في الخيال لكن يمكن للاقليه المشاركه بالحكم واخذ حقوقهم الذي كفلها الدستور والشرائع السماويه ثم أن الاقليه حكمت العراق خمسه وثمانون عاما لم يجني خلالها العراقيون غير القهر والاضطهاد  اليس بعد كل هذا من حق ألاكثيره أن تحكم حتى يقرر الشعب العراقي من هو الاصلح لقيادة الامه .

 القتل الطائفي في العراق يمارسه الجهال من الطرفين السني والشيعي ولو كانوا غير ذلك لتعاونوا على بناء العراق وليس تدميره خدمة لأعداء العراق والذي يثير الأشمئزاز هو كيف يستطيع العراقي قتل أخيه العراقي وبدم بارد ولا تطرف له عين ؟ ؟؟ بعد كل هذه الدماء أما أن ألأوان لوقف القتل الطائفي بين العراقيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Rasim
2006-11-05
Brother Seef ALI thank you very much for your article
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك