المقالات

لاتتوقفوا عن الفرح ولاتنامي ياعيون فغدا عيد اليتامى

1801 05:27:00 2006-11-05

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

اليت على نفسي ان ابقى يقضا حتى ارى يوم عيد اليتامى والساعة والحكم وكلمة العدل والغد الذي صبرت ومعي العراق كل العراق عليه طوال تلك السنين العجاف المرة ..ها هي الاعراب وابواقهم واقزام البعث تتصارخ هنا وهناك تنادي بالويل والثبور وعظائم الامور عليكم ياعراقيين ان تم حكم القضاء باعدام الطاغية .ها هي الاعراب والبعثصداميون مستنفرين كأنهم وقد مسهم مس من الجنون والرعب على قدوم الساعة ..ها هي العربية الارهابية تفقد صوابها وتسارع بجلب اقبح الاصوات البعثية المجرمة ...ها هو صلاح المختار الارهابي المجرم يتوعد العراق كل العراق بالموت والتدمير ان مس العدل رقبة الطاغية المجرم ...ها هو الارهابي العرموطي الخسيس يطلق شتائمه وقاذوراته الصوتية وفاءا لطاغية الاعراب ووفاءا لما فعله صدامهم في شباب واطفال ونساء وشيوخ العراق ...كيف لايحزن الاعراب لطاغية اذاق اشرف واطهر شعب مر الموت وابشع الذبح والقتل ..ها هو العليان وخليل الدليمي يتوعدون العراق بحمام من الدم وكان الدم لم يجري بعد وكان الامر الذي مضى امرا لم يشفي غليل العليان والدليمي وازبال البعثيين والاعراب ..الى شعبنا العراقي الصابر عليكم باطلاق صرخة الانذار الاخير لهذه الفلول المذعورة الجبانة الخسيسة وان يكون يوم نطق حكم الاعدام بحق الطاغية هو يوم بداية القضاء على الارهاب البعثصدامي المجرم والذي لن يتوقف الا بزوالهم جميعا ...الى احرار العراق في الخارج والداخل عليكم عليكم بفلول البعث الصدامي الاجرامي وان يكون يوم الغد يوم انطلاقة الهمة العالية على ملاحقة هذه الحثالات وبكل الطرق المتاحة والقانون والانسانية معنا فتلك القتلة يجب ان تباد وان يكون مصيرها مصير قائدها المجرم ..نعم كان صدام هو راس الاجرام ولكن هذه الحثالات كانت يده التي تذبح ورجله التي ترفس وفمه الذي يشتم وكانوا هم من يعلق العمالقة على اعواد المشانق وهم من يضغط على الزناد ليمزق برصاصه اطهر الاجساد وهم ليسوا باقل اجراما منه ..

على كل عراقي حر ابي ان يبقى يقضا فالبعث لازال يتنفس ولازال الاجرام والاعراب تنفث فيه سموم الحياة ليقتل لهم باقي شعب العراق الحر الابي ..

يجب ان يكون يوم الغد يوم بداية الحرب الجادة على البعثصداميين وان يوضع انذار اخير للمصالحة لان هؤلاء كشروا عن انيابهم لتدمير العراق انتقاما لصدامهم المجرم وساذج من يحسن الظن ببعثي صدامي قذر ونقولها اليوم لكل مجرم ان يومكم قادم كيوم سيدكم الذي سحقته احذية العراقيين وداست على انفه الخسيس ومرغت شواربه بالفضلات الا تعسا لكل بعثي صدامي وسنبقى نلاحقكم في كل وقت ومكان ونقسم اننا سنثار لكل قطرة دم سالت ..احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك