المقالات

ردي على رد قناة الجزيرة على مقالتي في شأن أجندتهم الخفية

2148 08:56:00 2006-11-05

بقلم: امير جابر

الاستاذ الفاضل محمد خيري البورينيتحية طيبة وبعد:اشكرك جزيل الشكر على رسالتك والتي جاءت ردا على رسالتي حول قناة الجزيرة واجندتها الخفية واود ان الفت نظرك الى الامور التالية:اني عندما كتبت مقالتي حول قناتكم لم اريد التجني عليها او ان اشترك مع خصومها وهم كثر واقول لك امرا اخرا قد نسيته في رسالتي الاولى وهذا الامر وهو اني توقفت عن دراستي في اعداد متابعة اعلامية لقناة الجزيرة لم يرجع فقط الى اني ادركت ان الجزيرة حان وقت انكشافها وانما يرجع كذلك الى اني نأيت بنفسي من ان اشترك في الهجوم على الجزيرة في نفس الوقت التي تهاجمها بعض المحطات المعلن ارتباطا بالاجندة الامريكية كقناة العربية والتي اعترف العديد من اهلها و العاملين فيها من ان الكثير من العاملين في تلك القناة لهم ارتباطات مشبوهة باجهزة مخابرات دولية. علما بان لدي وثائق مسجلة تثبت بما لايقبل الشك ان قناة الجزيرة غير محايدة فيما يخص العراق بل انها اسهمت في سفك الكثير من دماء الابرياء وكذلك لي المئات من المداخلات مع قناتكم التي تؤيد مااقوله واني اشتركت اربع مرات في برنامج الاتجاه المعاكس فشاهدتي هي شهادة ناظر من قريب، وانا اعترف كذلك من ان الجزيرة كانت متوازنة في نقل اخبار فلسطين ولبنان وايران ومعظم الدول العربية ووقفت بجاب الشعوب العربية ضد حكامها المستبدين وفتحت نافذة للمشاهدين وجعلت المشاهدين ليسوا متلقين بل مشاركين في صناعة الراي العام وهذا هو احد اهم اسرار نجاح الجزيرة وشعبيتها العارمة ولكن الجزيرة وكانها عملت كل تلك الشعبية والمصداقية لهدف واحد وهو استخدام تلك الشعبية والتاييد لنصرة قتلة الشعب العراقي وتصوير القتلة المعروفين تماما للجزيرة بانهم هم الضحايا وضحاياهم هم العملاء المستحقين للقتل ،و الجزيرة نجحت في خلط اوراق العراق وتضييع الحقيقة وللدرجة ان معظم مشاهدي الجزيرة يلقون كل هذه الفوضى الجارية وكل هذا الاجرام على عاتق الحكومة الجديدة ، الجزيرة هي من حرضت على الفتنة الطائفية من خلال برامجها التي لاتعد ولاتحصى حول خطر الشيعة ومرجعياتهم هل تنسى كلمات الرداحين والمثيرين للفتنه هل تنسى فتاوى الشيخ القرضاوي والذي اعتبر فيها رجال الشرطة والجيش ومن يعمل بصورة مباشرة او غير مباشرة مع المحتل بانه يستحق القتل ويعامل معاملة الامريكان ولماذا لم يعمم الشيخ نفس الحكم على الفلسطينيين وهم بمئات الالوف الذين يعملون في فلسطين المحتلة ،بل حتى في بناء المستعمرات الصهيونية ولماذا تغيرات فتاويه وحرم قتل رجال الجيش والشرطة عندما استفتاه اهل السنة بعد التحاقهم بتلك الاجهزة وقال مبررا يجب على السنة عدم ترك تلك المجالات حصرا على الشيعة؟؟ هل تريد ان ارسل لك نسبة الشتائم التي نالها الشيعة وعلمائهم سواء من ضيوف الجزيرة او من مشاهديها؟ هل تريد ان ارسل لك شهادات العشرات من الارهابيين الذين ابادوا الالاف من الشعية والقي القبض على بعضهم في العراق فكان جوابهم عندما سؤلوا عمن حرضهم على المجئ للعراق انهم سمعوا وشاهدوا الكثير من العلماء ومن على شاشة الجزيرة يشجعونهم على التوجه نحو العراق وهلا سال من يدير تلك القناة لماذا لم نشاهد شخصا احدا من هؤلاء التكفيريين اتجه لنصرة الفلسطينيين وهم اولي بالنصرة من العراقيين، هل حقا تخفى عليك كيفية صياغة الاخبار المتعلقة بالعراق وانت الاعلامي القدير وكيف تخفي الحقيقة وتبرر مايفعله القتلة هل لايطلع المشرفون على الجزيرة على البرنامج المسمى بالمشهد العراقي والذي يعده الطائفي محمد عبد العظيم وكم هي نسبة الضيوف من البعثيين ومن يمثل الضحايا انها ياسيد محمد للاتقل عن 1الى3 لصالح القتلة الصداميون هل يخفى عليكم الضيوف الدائميون من ممثلي القتلة والارهابيين وهل التزمت الجزيرة بالتوازن فيما يخص العراق، كنا نتمنى ان تعاملنا الجزيرة وتعطينا نفس ماتعطيه للاسرائليين في كل مايتعلق بالعالم تاتي الجزيرة بالراي والراي الاخر ماعدى العراق فانها تاتي فقط براي القتلة؟ ستقول لي ان العراق محتل من قبل الامريكان ولايمكننا الحيادية في هذا المجال واقول لك عاملونا كما تعاملون اليهود في دفعهم عن باطلهم ، ثم هل الظلم واحد ام انه يتجزء اي بمعنى اذا وقع الظلم من الامريكان فهو مذموم اما اذا وقع الظلم من التكفرييين والصداميين فهو مرضي عنه، هل حقا لاتعلم الجزيرة ان هؤلاء القتلة الذين تدافع عنهم وتصورهم بالمقاومة الشريفة انهم ابادوا مايزيد على نصف مليون من فقراء الشيعة وهجروا مايزيد على المليون هل هذه الامور لاتعرفها الجزيرة وهي التي اخترقت حدود العراق وسجونه ؟وهل هذه المعلومات يعرفها على حقيقتها مشاهدوا الجزيرة؟ و من اخفى هذه الابادة الجماعية ومن تستر وشجع عليها وخلط الاوراق وضيع الحقوق؟ هل من المصداقية ان الجزيرة وهي تقدم العشرات من البرامج الوثائقيية تعجز عن بث برنامج واحد عن المقابر الجماعية او الغازات الكيمياوية او عن هذه الابادة الجماعية وهل من يقوم بها وهم ولاول مرة يتاح لهم الاشتراك في السلطة يقومون بانفسهم بتخريب تجربتهم ام من فقدوا السلطة؟ وهل فعلا لاتعرف الجزيرة بالمحادثات السرية التي تعقد على قدم وساق بيين ممن تسميهم الجزيرة بالمقاومة الشريفة في عمان ودبي والقاهرة والمسؤلون الامريكان بل وحتى الاسرائيليين؟ هل حقا لاتعلم الجزيرة بزيارة ابن حارث الضاري مثنى لاسرائيل ثلاث مرات والتي اظهرتها الصحافة الاسرائيلية او حتى زيارة حارث الضاري للمركز الماسوني في تركيا والذي نشرته الصحافة التركية والامريكية؟ هل تخفى هذه الامور على الجزيرة التي لاتخفى عليها حافية ومن هو العميل ياترى؟ هل هم من يبادون بالجملة ام من تخرجهم القوات الامريكية من السجون رغم انف الحكومة وتحمي مناطقهم؟ اسالوا حارث الضاري من يحمي بيته ومنطقته هل هم الامريكان ام القوات العراقية المحرم عليها الوصول لتك المنطقة التي يجري فيها قطع رؤوس الالاف من العمال والطلاب الشيعة؟ ولماذ تتجاهل الجزيرة هجمات من تسميهم بالمقاومة اليومية وقتلهم للمئات من نساء واطفال الشيعة ؟وكيف استطاعت الوصول الى مسجد السنة في البصرة وسجن بعقوبة عندما اعتقل فيه بعض الارهابيين وتعجز الجزيرة عن الوصول الى اكثر من خمسين مسجد في ديالى دمرت على المصلين الشيعة؟ وكيف تغافلت عن7000 شهيد تمت ابادتهم على ايدي التكفريين من الشيعة في ديالى و5000 عائلة هجرهم الارهابيون من تلك المنطقة فكيف بالله عليك بعد كل هذه الجرائم التي تندى لها جباه الانسانية تقول لي ان الجزيرة متوازنة وغير طائفية؟ وحتى انت يامحمد غطى برنامجك مراسلوا الجزيرة كل الملل والنحل وكل البلدان والقفار ولكنك نسيت ثلاثة ملايين من الشيعة العراقيين الذين وزعهم الظالمون من استراليا حتى كندا؟ واسال زملائك من صاحب برنامج بلاحدود الى زيارة خاصة الى الى شاهد على التاريخ الى خير جليس كم هي نسبة مقابلاتهم وتغطيتهم لنشاطات الجالية العراقية ومثقفيها الذين ليس لهم عد وبعد ذلك قل لي ان الجزيرة ليست لها اجندة خفية وليست طائفية؟ هذا غيض من فيض وقليل من كثير من تلك الاجندة الخفية والانحياز الاعمى والوقوف بجانب القتلة المعروفين وتشريع اعمالهم الاجرامية وسفك الدماء البريئة لكن ليست الشكوى لكم بل شكوانا الى رب رحيم وعدنا وهو لايخلف الميعاد من انه حتما وحقا لابد ان يفضح ويخزي اهل الزور والمدلسين و ينصر المظلومين ويكشف زيف الدجالين ويمكر بالماكرين ونحن نصدق الله ورسوله. ولقد بقي من سعادتكم وشماتتكم بنا ايام وبقي من شقائنا ايام والملتقى يوم القيامة؟ وعندها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.:السيد المحترم أمير جابر وصلتني رسالتك عبر بريدي الإلكتروني..., سامحك الله ومن الواضح أنك تتخذ موقفا وتلتزم بوجهة نظر واحدة مسبقة من قناة الجزيرة, ولو عرفت الحقيقة من داخل هذا الصرح العظيم لغيرت رأيك مئة بالمائة وأنا واثق مما أقول..., معلوماتك مغلوطة من ألفها إلى يائها والله وفيما قلت ظلم كبير للجزيرة والقائمين عليها., لا أعرف كيف تتهمها بالعمالة للأمريكان !!!! وأنت تعرف قصص اعتقال مراسلينا في غوانتنمو وإسبانيا وقصف مكاتبنا في كابل وبغداد بالصواريخ وقصة التفكير بقصف مقر القناة في الدوحة وانتقادنا اللاذع على ألسنة كبار موظفي الإدارة الأميركية بشكل متواصل ومستمر واتهامنا بالتزويد والكذب وتضليل المشاهدين رغم أننا مهنيون محترفون ونعتمد على الصوت والصورة وتقصي مصداقية الخبر قبل عرضة قدر ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.ثم تتهمنا بالطائفية !!!وخيرة زملائنا الذين عملوا معنا في العراق قبل وبعد الاحتلال ينتمون إلى كل مكونات الشعب العراقي لا فرق بين طائفة وأخرى وبين فريق سياسي وآخر..., وتتهمنا بالعمالة لنظام الرئيس السابق صدام حسين !!!, وهو الرئيس الذي كان يتعرض لأكبر قدر ممكن من النقد والشتائم على شاشة الجزيرة من قبل المشاهدين والمعارضين منذ انطلاقة الجزيرة وقبل وحتى بعد الغزو...., وتنسى أن الجزيرة كانت تغطي كل أنشطة المعارضة العراقية وتبرز كل المعارضين العراقيين من مختلف التيارات في كل يوم ومناسبة وتعطيهم منبرا لم تعطيهم إياه أي جهة عربية أو عالمية أخرى على الإطلاق للتعبير عن أنفسهم وكانوا يقولون ما يريدون على شاشة الجزيرة بل وبعد الاحتلال إلى جانب إعطاء الجزيرة الفرصة الكاملة للأميركيين والبريطانيين على كل المستويات وغيرهم للتعبير وإيصال رأيهم عبر شاشة الجزيرة قبل وخلال وبعد الاحتلال ... ألم تمارس الجزيرة ذلك ؟ ألم تعط الجزيرة المجال لجميع التيارات العراقية دون تفريق وتنقل خطاباتها وتصريحاتها وآرائها قبل وبعد الغزو وحتى إغلاق مكتب الجزيرة في بغداد ومحاولة كم أفواه مراسلينا وتعرضهم للاعتقال والتهديد بالقتل ؟, ألم يتألق إخوتنا من القيادات الشيعية على شاشة الجزيرة قبل وبعد الاحتلال بكل حرية ؟ حتى إغلاق مكتبنا في بغداد وشن حملة شعواء علينا لأننا رفضنا ونرفض التطبيل والتزمير لطرف على حساب الآخر ورفضنا مسايرة جهة على حساب أخرى ومحاباتها والتنازل عن مبادئنا المهنية في العمل ؟..., وعندما خرج شخص واحد ليست الجزيرة مسئولة عن ما يقول كما هي دائما وانتقد السيد السيستاني قامت تيارات بعينها بالتحريض على قناة الجزيرة ونظمت مظاهرات قالت في الجزيرة ما لم يقل أحد من قبل متهمة إياها بارتكاب جرم لم ترتكبه بنية مبيته لإسكات صوتها ومنعها من العمل على الأراضي العراقية لأنها لا تتبنى الخط الذي يتبنون وترفض العمل وفقا لرؤية فريق أو جهة معينة وتصر على العمل بمهنية ونقل الحقائق كما هي أينما استطاعت الوصول أو الدخول أو سمح لها بالعمل.... كيف تطلب من الجزيرة أيها السيد المحترم أن تغطي كل شيء ومكاتبها مغلقة في العراق وأن تتناول كل الأطراف وبعض الأطراف تقاطعها بإرادتها أي بإرادة تلك الأطراف نفسها !!!, وكيف نصل إلى كل مكان وحملات التشهير والتحريض ضد الجزيرة ومراسليها لا تتوقف وتؤدي إلى تهديد حياتهم في بعض مناطق العراق, وأهداف تلك الجهات واضحة وأجنداتها واضحة وضوح الشمس.لعلمك يا أخي الكريم أنم نظام الرئيس السابق كان يستخدم برامج الجزيرة التي يتم بثها ويقوم بجراء عمليات مونتاج وقص وتقطيع لأوصالها وإذاعتها على المشاهدين عبر تلفزيون بغداد مستخدما فقط الجمل والعبارات التي تقال لصالحه ويترك العبارات التي تقال ضده وتنتقده بشدة على شاشة الجزيرة, وقد شكل ذلك رأيا عاما وفكرة عامة في العراق بالنسبة للأشخاص البسطاء بأن الجزيرة هذه قناة موالية للنظام , خاصة مع منع أطباق الستالايت في ذلك الوقت وعدم تمكن السواد الأعظم من المواطنين الفقراء البسطاء من مشاهدة تلك الحلقات أو نشرات الأخبار كاملة على شاشة الجزيرة والتي تؤكد دون أدنى شك أننا نعرض كل الآراء وبأن الجزيرة ليست منحازة لجهة على حساب جهة أخرى ...., أيكفي هذا لإظهار مدى الظلم الذي وقع على الجزيرة ومدى استغلال البعض لها لتشويه الحقيقة التي تقوم عليها ؟ثم تتهم الجزيرة بمساعدة القتلة وتزوير الحقائق !!! سامحك الله ... كيف يمكن أن يكون ذلك في قناة حرة يشهد لها القاصي والداني على وجه الكرة الأرضية وكبار الإعلاميين والمتخصصين بأنها وقناة الرأي والرأي الآخر وقناة المصداقية والتعبير الحر حيث نالت إعجاب العالم كله وكل العارفين والمتابعين !! , لقد تجاوزت الجزيرة منذ سنوات كل محاولات التشهير والتشكيك التي كانت تشنها الأنظمة العربية وبعض الجهات معروفة التوجهات ولم يعد يضيرها قول قائل أو حسد حاسد أو حاقد أو متحامل وهي تحتكم إلى الجمهور العربي والشارع العربي ورأي العالم وتستمع بعمق لكل ما يوجه لها من انتقادات صادقة وموضوعية وليست الانتقادات الحاقدة والظالمة التي هدفها التشويه والتجريح لأغراض معروفة......, وعندما تخطيء الجزيرة تعترف بالخطأ وتحاول تصحيحه دائما.مرة أخرى سامحك الله متمنيا أن تتمكن يوما من رؤية الجزيرة من الداخل والتعرف عليها ومعرفة أنها قناة صادقة ومهنية وموضوعية, راجيا أن تكون موضوعيا وأن لا تتجنى على الجزيرة دون علم.أرجو معرفة أنني لا أرد عليك باسم الجزيرة بل باسمي الشخصي لأنك أرسلت على عنواني الإلكتروني مباشرة. لك خالص التقدير : قناة الجزيرة(عشر سنوات من المهارات الاعلامية التي تخفي ورائها اجندة خفية)امير جابر –هولندامنذ ستة اشهر اردت كتابة متابعة اعلامية لقناة الجزيرة لكشف اجندتها الخفية التي تخفيها بمهارة اعلامية لايستطيع المواطن العربي العادي كشفها والتعرف على خفاياها بسهولة سيما وان بحوزتي المئات من البرامج المسجلة لتلك القناة ومنذ ظهورها للعن في عام 1996 ولكني اكتشفت بعد مدة ان مستورها لم يعد خافيا حتى على المواطن البسيط ،وتيقنت ان سقوطها بات قاب قوسين او ادنى لانه لايصح الا الصحيح وان الحق لابد له ان يدمغ الباطل فاذا هو زاهق ، خاصة بعد تزايد عدد القنوات المنافسة، وهذا ماتوقعته ففي هذه الايام اقامت الجزيرة احتفاليتها التي تسميها بالعاشرة، وجاءت بالمداحين الذين يحاولون ستر عوراتها والتصدي لما قيل فيها واستمعت هذا اليوم 1/11/2006 لبعض اولئك المداحين وضيوفها الدائمين وهم يحاولون جاهدين تلميع صورتها وبعد ان اصبحت تلك الصورة حالكة السواد .واكثر مالفت انتباهي دفاع احد مدرائها وهو السلفي وضاح خنفر عندما قال ان الجزيرة لاتستغل العواطف وتهييجها وان الجزيرة تحترم الانسان كانسان بغض النظر عن دينه او طائفته وانها لاتبحث عن اجندة سياسية لتصفية حساباتها مع اطراف معينة وان الجزيرة رمت حجر كبير في بحيرة الاعلام العربي الراكد وان لها الفضل في هذه الثورة الاعلامية ،وكانه يقول ان الجزيرة هي التي اكتشفت هذه الثورة التكنلوجية والمعلومات المتدفقة العابرة للحدود والموانع التي لم تعد تخفى فيها خافية ولم يعد بامكان الحكومات العربية التشويش او المنع، كما اعتادت في الماضي القريب،كان ما زال من اهم الاحداث التي كنت على يقين تام بانها ستسقط الجزيرة هي احداث العراق ودماء الابرياء التي كان للجزيرة الدور الاول في التشجيع على سفكها والدفاع المستميت والمكشوف عمن يستبيحها فقد اخذت تلك القناة موقفا معاديا للتحول الجديد في العراق، وجندت كل طاقاتها للوقوف بصف قتلة الشعب العراقي من تكفيريين وصداميين حتى غدت وكانها شقة مفروشة لرجال المخابرات الصداميون وخطاباتهم التي تبرر وتخلط الاورق وتصور الجلاد ضحية والضحية جلاد ،تركت شعاراتها الزائفة في الراي والراي الاخر فيما يخص العراق تماما ومن اراد التاكد من ذلك فما عليه الا متابعتها وهي تنقل اخبار العراق وتحليلاتها وكم هي نسبة الانحياز للقتلة وترويج اكاذيبهم ليكتشف الناظر المحايد ان مانسبته 95% يصب في صالح القتلة وتلميع صورتهم وتجهيل ضحاياهم واضاعة حقوقهم، وهل حقا لاتستطيع الجزيرة ان تجري مقابلة واحدة مع الملايين من ضحايا الارهاب من مهجرين يفترشون الارض ويلتحفون السماء في المحافظات الجنوبية، وهل حقا لاتعرف هوية الضحايا وهوية القتلة التي تعمل الجزيرة على اخفاء هويتهم، وكيف تستطيع الجزيرة ان تنقل اخبار العراق وتصور المعتقلين الارهابيين من داخل السجون بل وتخترق حدود العراق وتعد البرامج الوثائقية عن من تسميهم بالمجاهدين وتعرف اسمائهم والقابهم وتصور عملياتهم وتعجز عن الذهاب الى اسر الضحايا وهم بالملايين؟ حتى القبور الجماعية التي تحوي على مايربو على النصف مليون من النساء والاطفال قال محللوها الدائمون انهم جنود بعثيون قتلهم الغوغاء الشيعة، اي انها لاتخفي الجريمة فحسب بل تنسب الجريمة الى الضحية وذلك هو البهتان العظيم،نقلت الجزيرة كل خطابات صدام من داخل المحكمة ودفاع محاميه واقامت النوائح عليه وصورته بالمظلوم الذي يستحق الرحمة، لكنها اغفلت تماما نشر اهات والام الاكراد والشيعة بل قالت لمعجبيها هؤلاء عملاء للايرانيين والموساد وبذلك بررت لصدام فعلته الشنيعة، نعم عملت الجزيرة على ان تصور فقراء العراقيين الذين دمرهم الظالمون وكانهم وحوش وعملاء يستحقون القتل، اما القتلة الذين يتحالفون مع الامريكان في السر ويشتمونهم بالعلانية والذين تحميهم القوات الامريكية وتخرجهم من السجون رغم انف الحكومة فصورتهم الجزيرة بالمقاومين الابطال، حاولت الجزيرة كثيرا ان تكذب صور اشلاء الاطفال التي يقطعها مجاهدوها وتصديق وترويج اقول زعماء الارهاب على بسطاء الناس، واصبح حالها حال جحى عندما جائه صديق له طالبا ان يعيره حماره فقال له جحا ان حماري مات وهنا شهق الحمار بصوته الجهوري فقال له الرجل كيف تقول لي ان حمارك قد مات ياجحا وها هو يشهق فقال جحا غاضبا الا تخجل تكذبني وتصدق الحمار؟ الكاميرات تنقل على مدار الساعة صور اشلاء العمال والاطفال والنساء الشيعة يمزقها التكفيريون والصداميون والجزيرة تقول لمشاهديها هؤلاء هم من رجال الشرطة او على الاقل ان قتلهم وهم بمئات الالاف كان خطاءا وان مقاومتها الشريفة كانت تستهدف القوات الامريكية،تحدثت الجزيرة كثيرا عن انتهاك حقوق الانسان في الوطن العربي ولكنها ولامرة اجرت مقابلة مع شخص واحد من قبيلة بني مرة وهم بالالوف الذين سلبهم امير قطر جنسياتهم والذين يقطنون بجوار الجزيرة لانهم كانوا من انصار ابيه الذي خلعه الابن البار، اجرت الجزيرة العشرات من المقابلات في مواضيع مثل زيارة خاصة او شاهد على التاريخ ومع كل الطوائف والجنسيات لكنها لم تجري مقابلة واحدة مع اي شيعي ويقول وضاح خنفر انهم ليسوا طائفيون؟ كم من مرت اتت تلك القناة بمن لايجيدون سوى الردح والكلمات التي يعف عنها حتى ابناء الشوارع وهم يكيلون الشتائم للشيعة ولمراجعهم ولم تسمح بالرد على تلك الشتائم والتي اسقطت الجزيرة ومن اطلقها، وهل تستطيع الجزيرة اخفاء تلك الصور القبيحة والانحياز الاعمى ومحاصرة من تستدعيهم في بعض المقابلات حيث يتحول مذيعوها الذين يدعون انهم يلتزمون المهنية الى جانب كل من يعادي التجربة الجديدة في العراق ويصبحون خصما وحكما في ان واحد، هل هذه الصور تستطيع الجزيرة اخفائها بعد ان ان اصبح هذا الانحياز الاعمى ضد العراق الجديد مثار تساؤل واحاديث المنتديات الالكترونية والصحف والمحطات الفضائية في البلدان العربية وغير العربية بل انها اصبحت برامجها الخاصة بالعراق وهي الاجندة المخفية لتلك القناة عبارة عن منشورات تحريضية وخطابات منبرية تثير الا حتقار والاستهزاء بكل شعاراتها الجوفاء فاقدة المصداقية بل حتى المهنية ليس في الوسط العراقي فحسب بل عند الكثير من المثقفين والكتاب العرب وحتى الناس العاديين هذا جزء يسير من انجازات الجزيرة نهديه لها في عيدها العاشر، واخيرااقول حمدا لله الذي الذي ارانا المحاولة السمجة و البائسة التي تحاول الجزيرة ان تلمع صورتها بعد ان فضحتها الدماء الغزيرة من ابرياء العراق الذين ساهمت الجزيرة على سفكها اما العاملون في تلك القناة فاقول لهم وبعد هذا الخزي فلابد ان ياتي العذاب، قال رسول الله(ص) (من اعان ظالما ولو بشطر كلمة ياتي يوم القيامة ومكتوب على جبينه ايس من رحمة الله )او كما قال(ص) فعدوا كلماتكم التي اعنتم فيها اظلم من في الارض وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك