سلام العذاري
في بداية الامر وتأسيس الحكومة العراقية في عام 2003 مابعد الاحتلال الامريكي للعراق الجميع وقف وقال(الرأي والرأي الاخر في الطريق للعراق) وبعد تشكل الحكومة العراقية وبدأنا نبشر بالخير للعراقي والعراقيين تفاجئنا بعمليات الخطف والقتل والتهجير للاعلامي والصحفي والكاتب والشاعر والفنان والاديب وبعد مرور وقت من الحروب الصغيرة الذي كانت مأساتنا وقتل وجراح اخوتنا واصدقنا حاولنا العودة لاستمرار الرأي والرأي الاخر وفي نصف الرأي الذي اعلانه مؤخرا بالمفقود رأينا انا واخوتي الزملاء في المجال الاعلامي قد بدء الشعب نحو الانحدار الفكري (الوجستي ) التخلف الثقافي ومحاربة النساء في جنوب العراق وبالخصوص البصرة الفيحاء وجاءت الموجه الساخنة للبصرة والمحاربة مستمرة للنساء وبعد الحين والاخر جاءت بشائر الخير للعراق بصولة الفرسان وتحرير العراق من جماعات ارهابية طائفية كانت تستهدف (جميع الشعب العراقي ) وبدون استثناء وبدء الاخرون يعلنون جاء وقت الرأي الاخر (المفقود) وفي نهاية المطاف بدأت الانتخابات لمجالس المحافظات وفاز ومن خسر وتشكل برلمان الشباب في البصرة وضهر موجه شبابية صرخت بوجه اعداء العراق جبهه معارضة البرلمان الشبابي ولكن الرأي المفقود قد تبين من جديد لقد تحاربت الجبهه ونحسبت على جهات سياسية وهي ليس لها دخل في ذلك وفي نهاية الامر تبين لاوجود لحرية الرأي والرأي الاخر مفقود. الكاتب الاستاذ سلام العذاري الناشط في مجال الطلبة والشباب في العراق
https://telegram.me/buratha