النقيب محمد الشمري
لماذا كل الحشرائق في عراقي تقع في اقسام العقود والشؤون المالية ولماذا تحدث تلك الحرائق بصمت ولا يماط اللثام عن اللجان التحقيقية التي تقوم بالتحقيق في الحرائق .حريق اخر في مكتب القائد العام سبقته حرائق في وزارة التجارة ووزارة النفط ووزارة التربية فلماذا الحرائق في وزارات دولة القانون او الوزارات التي يديرها اعضاء حزب الدعوة ومقربيهم ولماذا تحدث هذه الحرائق كلما يحين وقت مغادرة الوزير اي عندما يشعر بان كرسيه سيذهب لاخرين كما هي سيرة الكراسي " لو دامت لغيرك ما الت اليك " وهم ليسوا غافلين عن انها لن تدوم لهم لذا يشرعون في تدبير الحرائق حتى صار من العادي ان تحرق الوزارات وصار المواطن لايكترث لامر الحرائق كما لايكترث لافتضاح السرقات والفساد الاداري وعاد ليدفع الاتاوات للمسؤولين الحكوميين لانه مل التذمر كما مل اخبار سلطات التفتيش المدجنة على عدم فعل شيء لانها تعودت ان المفسد يملك ظهرا قويا وصلبا بحيث ما ان يشتكي عليه المواطن حتى يطالبهم بفصل عشائر لانهم اتهموه ثم ترفعه الحكومة الكبيرة الى مركز اعلى والشواهد كثيرة لايحتاج الناس كي اذكرها لهم لانهم جميعا شاهدوا امثلة ما نقول .من حرق مكتب القائد العام هذا المكتب الذي يدير امن البلاد هل تعرض لعمل ارهابي وان تعرض لعمل ارهابي فكيف لنا ان نحترمه او نقدر او حتى كيف يهابه الارهابيون ولعلي اعرف ان الامر بعيد عن الارهاب قريب من الفساد وهو ارهاب اكبر من الارهاب الاول فهو يسرق اموال العراق ، الارهاب هذه المرة ارهاب صديق حرامي البيت او حرامي الضحاك
https://telegram.me/buratha