د. نوزاد شريف
رغم ان رئيس مجلس الوزراء المنتهية صلاحيته السيد نوري المالكي اعترف في انه اخطأ في اكثر من مفصل من مفاصل الحكومة واكد المالكي اكثر من مرة انه كان عامل من عوامل التخلف في الاداء الحكومي واعترافاته سمعها العراقيون كما سمعتها وانا هنا لا اتجنى عليه ولا اقصد التشويه لانه اعترف في اكث من خطأ من اخطائه ولكن الحاشية المقربة ووزراء السيد المالكي نفوا ارتكاب المالكي اخطاءا ورفعوا قداسته ( سلام الله عليه ) لابمصافي الانبياء المعصوميين الذين لا يخطئون قبل البعثة وبعد البعثة واعتقدوا ان المالكي لم يخطيء قبل الوزارة وبعدها ورغم ان وزارة السيد المالكي شابتها اخطاء يومية واخطاء مركبة واخطاء كارثية وفساد لا يختلف عن فساد الحكومة المبادة والمهزومة حتى صارت الرشوة حديث الشارع وصار المواطن الشريف نقطة استزاء الاخرين ومن يطبق القوانيين قانونجي وليس شريفا ولكن لم يعترف وزارء ابو اسراء بكل هذه المتغيرات والفساد وظلوا يصرون على قداسته فهو المقدس الذي لا يكذب رغم تناقض اقواله في نفس الخطاب الواحد وجلاء كذبه في المقام الواحد وهو مقدس وليس بمفسد لانه شرع لهم السرقة والافساد وربما هم صادقون في ان يسمونه بالعصمة لانها عصمة عام الفين وعشرة عصمة تواكب التطور والسياسة فما دامت السياسة فن الممكن والممكن يتحتم الكذب اذا فالسياسة تقتضي معصوما كاذبا كالمالكي ومعصوم دولة يختلف عن معصوم النبوة معصوم الدولة اذا لم يكن كاذب فكيف يكون رجل دولة وان معصومية المالكي تضفي شرعية على كل جرائم يزيد في قتل الحسين وشرعية لجرائم معاوية في قتاله عليا في في المواقع المشهورة في التاريخ لان معاوية كان معصوم دولة ولم يعرف علي عصمة الدولة لذا لم يستطع قيادة رعاياه ولذا فنتمنى ان يحشر المعصوم المالكي مع المعصوم يزيد وعمرو بن العاص ومعاوية فقد اعد الله لهم ولوزرائهم مكانا يعرفونه جيدا .
https://telegram.me/buratha