المقالات

أليوم أبيضت وجوه وأسودت وجوه وأمتازوا بغيظكم

2018 21:11:00 2006-11-05

( بقلم : سيف الله علي )

اليوم أبيضت وجوه أباء وأمهات الشهداء الذين قضوا تحت يد الجلاد صدام وعصابته واليوم أبيضت وجوه المظلومين من أبناء الشعب العراقي الذين دفعوا زهراة شبابهم لاجل كلمة حق قيلت بوجه حاكم ظالم .

 اليوم أبيضت وجوه العراقيين بعد أن صبغها المجرم صدام بالسواد من خلال حروبه العبثيه الغير مجديه ؟ اليوم خرج الشعب العراقي معبرا عن فرحته لاقتراب حبل المشنقه من عنق الطاغيه .

 اليوم اصدقاء ومحبين الشعب العراقي على قلتهم يشاركوننا فرحتنا بصدور الحكم العادل بحق مجرم لم تشهد البشريه مثله لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل !!! واليوم أسودت وجوه كل الظلمه على وجه الكره الارضيه . أليوم أسودت وجوه البعثيين العفالقه على أمتداد الجغرافيه للدول العروبيه . اليوم أسودت  وجوه التكفيريين وأزدادت  سوادا على سواد .

 اليوم أسودت وجوه الفضائيات التي تطبل وتزمر لقائد الجرذان من العربان لاسيما منها قناة الدجل والكذب العروبي الجزيره وشقيقتها العربيه ولو جمعنا الفضائيتين في أسم واحد لظهر لنا أسم ( الجزيره العربيه ) 

ومن هنا يتضح لنا بأن العداء موجه لنا من قبل الجزيره العربيه بممالكها وأماراتها ومشايخها ولا نستثني اليمن التعيس وما هؤلاء البهائم الذين يفجرون أجسادهم النتنه الا من الجزيره العربيه وأن كل اعداء  العراق من الصداميين والبعثيين موجودون هناك بما في ذلك عائلة المجرم صدام .

 ويوم أمس في برنامج بانوراما الذي قدمته  منتهى الرماحي أستضافت قرد من قرود البعث هو الساقط صلاح المختار حيث كال هذا الرقيع الشتائم والسباب على الشعب العراقي والبرلمان والحكومه ومحذرا هذا الاجرد من الرد بعنف ضد العراقيين في حالة صدور حكم الاعدام على كبيرهم هبل .

 وكذلك أطلت علينا الدلوعه المحبوبه بشرى خليل وهي تدافع عن والد عشيقها المقبور الألثغ عدي وهي مستميته في الدفاع عن صدام والعجيب أنها تتبجح وتدعي بأنها أبنة المراجع ولا ادري أي مراجع هذا الساقطه تنتمي اليهم .  واليوم أطل علينا خازندار سجوده صالح المطلك في العربيه محذرا من أن الدماء سوف تكون انهار في حالة صدور حكم الاعدام بحق ولي نعمته جرذ الوجه .

 وردنا على كل هؤلاء الذين أسودة وجوههم فنقول لهم أعلى ما في خيلكم اركبوه والذي يده لاتصل فليمدد رجله ؟؟؟ حكم الشعب العراقي قد صدر والايام القادمه مخبئه لكم ما لم يخطر على ذهنكم الشرير وسوف ينالكم ما نال سيدكم من عقاب لأن ذاكرة الشعوب لاتنسى أعدائها مهما طال الزمان وسوف لا تحميكم هذه الدول التي تأويكم اليوم . سبحان الذي يهلك ملوكا ويستخلف أخرين .

أين ذلك الجبروت الذي كان يمشي شامخا بأنفه على من حوله وهو اليوم يبعث على الشفقه أين ذلك الطاغي الذي بانت في عيونه الذله والانكسار برغم تظاهره بالصلابه ورباطة الجأش أين تلك الهلمه والحاشيه والخدم والحشم وهو يقف اليوم وحيدا فريدا في قفص ألأتهام ينتظر الرحمه والعطف عليه ولا ناصر ولا معين له !!!  فهل يتعض الظالمين من هذه الموعظه ولكن الانسان ينسى ,  وخير الناس من نفع الناس وللظالمين الخزي في الدنيا والعذاب في الأخره

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك