المقالات

ليكن يوم الحكم على الطاغية يوما للوحدة الوطنية الحقيقية

1483 22:19:00 2006-11-05

( بقلم : وداد فاخر* )

من لم يتعظ من دروس التاريخ الذي سرد قصص الطغاة ومصيرهم الأسود يكون مثله مثل الطاغية صدام حسين الذي وقف اليوم مرتجفا ذليلا وهو يتصنع البطولة وحب الشعب الذي عمل فيه نفيا وقتلا وتشريدا . ولكن يجب أن يكون هذا اليوم عبرة للآخرين ممن لا زالوا يراهنون على فرسهم الخاسر الذي لم يحصلوا من ورائه غير الفرقة والدمار ، وهاكم الكويت العربية مثلا إذا استثنينا إيران على دعوى العروبيون بـ ( الفرس المجوس ) ، وكيف انتهك حرمتها وقتل وشرد أبنائها في سابقة لم يعرفها التاريخ بدعوى العروبة وتحرير فلسطين .

أيها العرب المستنذلة اصحوا من سباتكم وكفوا عن إيذاء شعبنا الجريح ، وتيقنوا من زوال حكم الطاغية ، ولتتوقف فضائياتكم العاهرة التي لا تحوي استوديوهاتها سوى من ترميهم بعض وسائل الإعلام في مزابلها . لذلك فما فضائيتكم المسماة بـ ( الجزيرة ) وأخواتها العروبيات إلا مزابل لبعض الإعلاميين الذين تفوح منهم روائح الطائفية النتنة ، وتحريض أبناء البلد الواحد بعضهم على البعض الأخر . وليكن درس صدام حسين الذي لقنه إياه شعبنا الكريم درسا وعبرة لكل بعض الحكام الذي لا زالوا يجندون القتلة والإرهابيين وإرسالهم لقتل أبناء شعبنا المظلوم .

وسيكون هذا اليوم كما نعرف يوما اسودا حزينا عليكم جميعا أنتم يامن تضعون كل أوراقكم الخاسرة على حصانكم الخاسر صدام حسين .وسيكون هناك عراق جديد عراق حر ديمقراطي فيدرالي موحد رضي من رضي أو رفض من رفض ، فالشعب العراقي هو صاحب القرار الوحيد ، والذي أصدر حكامه قرار اليوم بإعدام ( بطلكم المعجزة ).

وأعاود طلبي السابق من السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية بطرد العرب المقيمين في العراق ، وبعض الأجانب وخاصة من رعايا بعض الدول الإسلامية الذين ثبت تورطهم في الأعمال الإرهابية ضد أبناء شعبنا والنظر بقطع الخدمة الهاتفية للهواتف النقالة التي يتم تنفيذ كل أعمال التفجير بها كما هو معروف للجميع . فقد أصبح الهاتف النقال نقمة ووسيلة للقتل والتدمير في عراقنا الجريح . تحية مفعمة بالتهانئ لشعبنا الذي ارتسمت الفرحة على وجوه شرفائه من أقصى جنوبه حتى أقصى شماله في هذا اليوم الجميل .، وتحية لكل شرفاء العالم ممن وقف ويقف مع شعبنا وامتنا العراقية .وليكن هذا اليوم العظيم يوما لوحدة كل القوى الوطنية المخلصة التي ترى في وحدة العراق نصرا لها ، ووحدة لشعبها ، كي يتم رفض وتهميش كل القوى المعادية لشعبنا والرافضة لإقرار الأمن والسلام فيه .* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك