المقالات

تحيه لسيادة السيد الرئيس الدكتور جلال الطالباني والذي أنصف شيعة العراق

2088 04:38:00 2006-11-07

( بقلم : احمد الشمري )

شاهدت نص اللقاء الذي عقده سيادة الأخ الكبير وحبيب كل العراقيين الشرفاء السيد الدكتور جلال الطالباني حفظه الله ونصره الله على أعدائه وأعدائنا الأرهابيين الأوباش والذي عقده في باريس مع أبنائه وأخوانه من أبناء الجاليه العراقيه وتحيه لقناة العراقيه والتي بثت جميع الحوار ,وكان السيد الرئيس بمثابة الأخ الصغير والكبير لأبناء الجاليه العراقيه ومن نعم الله سبحانه وتعالى على العراقيين أصبح قادة العراق الجديد جزء لايتجزء من أبناء الشعب العراقي ,

وأصبح أمر  طبيعي أن يلتقي السيد رئيس الجمهوريه والسيد رئيس الوزراء وبقية الوزراء مع أبنائهم وأخوانهم العراقيين المغتربين والذين يقيمون في الغرب ,رغم أن الحكومه العراقيه لا زالت مقصره مع أبنائهم المقيمون في الغرب ,يفترض على الحكومه تخصيص أموال لشراء وبناء مدارس عراقيه لتدريس أطفال العراق وباللغه العربيه والكورديه المقيمون في الغرب وهل النظام السعودي البدوي والذي قام بفتح مدارس في اللغه العربيه في الغرب لنشر التطرف والأرهاب الوهابي أفضل من قادتنا السياسيين العراقيين الجدد ؟ بلا شك أن الأرهاب الذي يعصف في عراقنا لهُ تأثير مهم على أغفال سيادة رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء عن مساعدة أطفال العراق المقيمون في الغرب .

شاهدة كلمات السيد الرئيس الطالباني وكان طيلة اللقاء يتحدث في حديث جميل ولايخلوا من أن السيد الرئيس الطالباني يبادر ابناء الجاليه العراقيه المقيمون في باريس في أطلاق نكت وطرائف يضحك بها الحضورويسعني أن أتقدم بشكري الجزيل لسيادة السيد الرئيس الطالباني فقد دافع عن شيعة العراق أكثر وأفضل من الكثير من ابناء شيعة العراق والذين أصطفوا مع فلول البعث الهاربه وقاطعي رؤس الأطفال وبإسم المقاومه اللقيطه والعوراء .

سيادة السيد الطالباني دافع عن الحكومات الأقليميه وقال شيعة العراق هم أكثر الناس حرصاً على وحدة العراق وقال شيعة العراق هم مصدر وأساس التشيع في العالم العربي والأسلامي ,نعم صدقت ياسيادة الرئيس ,ومن خلال المواقع  العراقيه الشريفه وبشكل خاص موقع أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال موقع صوت العراق أدعوا كافة المثقفين من الأسلاميين والليبراليين الشيعه العراقيين في تشكيل جبهه وتحالف كبير مع الأخوه الكورد ولابأس من دعوة الأقليات الشيعيه في كركوك والموصل وشمال ووسط ديالى في التحالف مع الأخوه الكورد وذلك لضمان بقاء أقلياتنا الشيعيه في البقاء وعدم الأنقراض بتلك المناطق ,وبوجود هذا التحالف يتم كسر شوكة الأرهابيين من السُنه الجرذيين وليسوا السُنه من ابناء الأقليه العربيه العراقيه السُنيه الشرفاء والذين يتعبدون الله وفق مذهب الأمام أبوحنيفه رحمه الله .

تحيه لسيادة الرئيس الدكتور جلال الطالباني ولأبناء الأمه الكوردستانيه الشريفه والأبيه صاحبة الأخلاق الفاضله والكريمه والشريفه .مع تحيات المحلل السياسي والعسكري والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني الكاتب الجنرال أحمد الشمري 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم النجفي
2006-11-07
الي اخي احمد الشمري الكاتب الحريص علي مصالح العراقيين بمختلف مذاهبهم خاصه اتباع اهل بيت الرسول الاعظم (ص) اود ان ابارك له في كتاباته واقول له روحي فداك اكتب المزيد لفضح اعداء الاسلام واقترح عليه في الوقت ذاته ابداء المزيد من الدقه في القواعد العربيه والاملاء لكي لايتعرض له الانتهازيون الصداميون والبعثيون والارهابيون وارجو ان لايغثه اقتراحي. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
asd
2006-11-07
الرئيس الطالباني شريف ---الله يعطيه الصحه ويطول عمره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك