المقالات

كشف الأقنعه على الوجوه المخفية خلال محاكمة الطاغية

1691 22:33:00 2006-11-08

( بقلم : عادل سلمان )

بسقوط الطاغية دخلت الفرحة قلوب غالبية الشعب العراقي .هنالك أيضا فئه ظاله قد تألموا من هذا السقوط وذلك بسبب فقدان مصدر رزقهم سواء كانت فئة ظالة محلية أو خارجية.حيث أن الفئة الظالة المحلية أنقسموا الى قسمين القسم الأول منهم لقد وضعوا على وجههم قناع العراق الجديد ودخلوا العملية السياسية في العراق الجديد بشكل صوري وفي داخلهم ألم التغيير والقسم الأخر منهم بقي محافظا على قناعه القديم ألا وهو قناع الأرهاب بمسميات مختلفة.

أما الفئة الظالة الخارجية في الأقليم العربي فبقيت تطبل بأصواتها النشاز الى النظام البائد من خلال القنوات الفضائية لكي يدفعوا ثمن كابونات النفط التي صرفت لهم في عهد النظام المقبور الى هكذا يوم .ليس هذا فحسب حيث أن معظم اللذين يطبلون كانوا قد حصلوا على تعليمهم وشهاداتهم الجامعية في جامعات وكليات العراق مجانا وبدم العراقيين اللذين زج بهم في حروب حمقاء.

وكان الهدف الأستراتيجي للنظام في حينه هو شراء الذمم والنفوس الضعيفه والمريضة لكي يستفاد منهم في مثل هكذا يوم حيث كان يعلم علم اليقين أن الشعب العراقي لم يرحمه بعد كل المجازر من قتل وأرهاب ومقابر جماعية..جميع الفئات الظالة ذو الأقنعة المختلفة وأصحاب النفوس الضعيفة والمريضة سوف لن يرحمهم الشعب العراقي الصابر........

عادل سلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك