المقالات

صفقة اللعب بالاصوات

789 12:55:00 2010-11-28

د. انوار الخزاعي

تتبارى الدول الحرة في الحفاظ على اصوات ناخبيها بعد ان وضع ثقته في حزب او تيار معين لكن في العراق اصبحت الاصوات عرضة للبيع والشراء وباثر رجعي وربما سمع من سمع بالصفقة التي عقدها حزب الدعوة الاسلامية والتير الصدري والتي باع من خلالها حزب الدعوة محافظات العمارة وبابل وكربلاء والديوانية للتيار الصدري مقابل ان توافق على رئاسة المالكي للحكومة القادمة .وهذا الاتفاق انهما يعني ان هذا الحزب لا يهتم الى مشروع المحافظات ويعتقد ان المركز لايزال هو الاهم وهو غير مقتنع بالوحدات الادارية غير التابعة لاقليم مما يعني انه لايحفل باصوات الناخبيين الذين انتخبوه ليحقق لهم تلك المشاريع والوعود التي قطعها على نفسه قبل انتخابات مجالس المحافظات كما يدل على ضعف الاشخاص الذين رشحتهم دولة القانون كموظفيين تنفيذيين ومشرعين لمجالس المحافظات وكلنا سمعنا عن تلك الاخفاقات .ثم كيف يحاول حزب الدعوة بيع هذه المحافظات والجميع يعلم ان هذه المحافظات انتخبت دولة القانون لانها كانت تعتقد انه سيوفر لها الامن بتخليصها من جيش ... او الميليشات التي حاولت ان تحيل تلك المحافظات الى خراب مما يعني ان الامن لم يكن هاجس حزب الدعوة وما كان يجري من فوضى كان هو داعم لها ثم كيف يسمح حزب الدعوة لنفسه ان يبيع الاصوات التي انتخبته ليسلمها الى اعداء حزب الدعوة على حد قول زعيم الدعوة وامينها العام حينما اكد ان المليشيات التي دمرت البلد لا تريد تقدما للعراق ووعد بمحاربتها واليوم يسلم تلك المحافظات التي انتخبته ليخلص من المليشيات الى المليشيات في صفقة لم يكت لها الله ان تتم بعد ان رفض الاخرون في مجالس المحافظات امضاء تلك الصفقات المشبوهة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك