د.سيف الدين احمد
في بطولة الخليجي المقامة في اليمن هذه الدولة الوفية لمنهج الاجرام الصدامي لم تحترم العراقيين وكان من المفترض على الحكومة العراقية ان تستدعي السفير اليمني كي توبخه وتسحب سفيرها وكان من المفترض على وزير الخارجية التي يدعي التحالف الكردستاني كفائته ان تتابع ما جرى على ملعب الحكومة اليمنية وبصناعة من الجمهورية المقسمة الى الشمالي والجنوبي عندما قام جمع من المشجعيين " اليمنيين " برفع صورة المقبور صدام والعلم العراقي المتسخ بالنجوم الثلاث التي لا تعبر الا عن العنصرية والمذهبية البعثية .اين وزارة الخارجية واين اللجنة اولمبية العراقية واين وزارة الشباب بل اين رئاسة الحكومة واين رئيس الجمهورية واين الدبلوماسية العراقية كي تثأر لملايين المعذبيين والمذبوحيين .ان ما فعله اليمنيون من البعثيين ما هو الا نذالة تعود اليمنيون عليها وادمنوها في محاربتهم العراق والعراقيين وعلى طريقة المخنوثيين الذين لايجدوا الارادة ليوجهوا خصمهم .وكان على الحكومة الموقرة ان تستهجن الفعل القبيح وان تستدعي السفير اليمني بل كان عليها ان توجه للحكومة اليمنية مذكرة احتجاج ولكن من يحرر وثيقة الاحتجاج رئيس الوزراء الذي دلق نفسه نحو القائمة البعثية ام وزير الخارجية وفي وزارته يحتفل الموظفون بعيد البعث ويوم ولالدة الفأر وابن الجحور صدام المجرم وهل ستنجوا هذه الوزارة من سطوة البعث بعد ان قاتلة العراقية للحصول عليها فلماذا وزارة الخارجية تمنح للكرد او السنة البعثيين ولا تمنح لاكثرية الشعب العراقي وهم الشيعة باعتبارها واجهة الدولة العراقية وعنوانها .لا زيباري ولا المطلك يعملان من اجل الدولة والوطن وهما يتبعان الاقلية الكردية والسنية فلا يحق لهما ان يمنحا هذه الوزارة وكان من المفترض ان تكون وزارة المالية والنفط والتربية والتعليم والخارجية من الوزارات التي تمنح خارج النقط للاغلبية الشيعية ولا تمنح للاقليات الاخرى لانها استحقاق التاريخ والارض فالنفط العراقي يصدر من البصرة واكثرية الشعب هم الشيعة في الوسط والجنوب وان الثقافة البعثية يجب ان تمى من البلاد ولن يمحوها السنة ولا الكرد لانهم يتساوقون مع الافكار العمانية البعثية ويترحمون على افكار الطائفية المقيتة التي ترددها الكتب والمناهج وطرق التدريس البعثية والخارجية والجمهورية مستباحة من قبل الكرد ويقال انها ستمنح للسنة فلماذا لا تمنح وزارة الخارجية للشيعة مادامت الجمهورية للقومية الثانية الكردية ولماذا تضحي القوائم الشيعية بهذه المناصب .
https://telegram.me/buratha