المقالات

صدام في اليمن !!!------

1174 11:43:00 2010-11-29

محمد التميمي

ابرز ما لوحظ في مباراة المنتخبين العراقي والبحريني التي جرت يوم الجمعة الماضي في اليمن في اطار بطولة الخليج العشرين لكرة القدم هو الجمهور الصدامي في مدرجات الملعب والذي رفع العلم العراقي القديم ذي النجمات الثلاث، ورفع كذلك صور الطاغية المقبور صدام، وردد اناشيد كرة وهتافات واهازيج هي جزءا من التراث البعثي الصدامي.ياترى هل حصل كل ذلك مصادفة ؟.. فقط الناس السذج هم الذين يفترضون او يتصورون ان رفع الاعلام والصور الصدامية وترديد الاهازيج والشعارت البعثية كان مصادفة.ومعروف ان عدد كبير من قيادات وكوادر البعث الصدامي المقبور وعناصر الامن والمخابرات وفدائيي صدام ،فرت الى اليمن بعد سقوط النظام الصدامي، ولم تكتفي بالعيش الطبيعي بل انها عكفت على اعادة تنظيم صفوفها وتعبئة قواها مستفيدة من مواقف السلطة السياسية اليمنية التي ظلت متعاطفة مع نظام صدام وكل مايمت له بصلة حتى يومنا هذا. الى الحد الذي سمحت تلك السلطة ان تتحول اليمن الى قاعدة ومنطلق للارهاب ضد العراق، ربما اكثر من اي بلد اخر.لايعقل ان يقوم عشرات الاشخاص برفع العلم ذي النجمات الثلاث وصور صدام بأعداد كبيرة في ملعب لكرة القدم يخضع الدخول اليه لاجراءات امنية مشددة من قبل السلطات الرسمية وخصوصا في بلد مثل اليمن يواجه تهديدات كبيرة ويعيش في وضع امني حرج جدا. البعث الصدامي بأعلامه وصور صنمه وشعاراته واهازيجه لم يدخل الى اليمن من اوسع الابواب قبل مباراة العراق والبحرين بوقت قصير وانما دخل اليها قبل ذلك بوقت طويل، وبمباركة ودعم وتشجيع من اعلى المستويات السياسية ابتداء من سيادة الرئيس اليمني العقيد علي عبد الله صالح، الذي تعلم بعد ان قص شعره الكث ان يتحدث عن الديمقراطية وينظر لها دون ان يطبقها طبعا حاله حال زملائه الاخرين من الحكام العرب.وللعلم فأنه وفي لصدام لانه هو الذي قص له شعره وجعله يظهر بمظهر لائق يتيح له ان يترك الصحراء ويذهب الى المدينة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد سامي -بابل سد\ة الهنديه
2010-11-30
أخي العزيز من طبيعة العرب عفوا أقصد من يدعون العروبه أنهم يحبون الطواغيت فاطالما كانوا عبيد ا للظلام ورفعهم صور المقبور صدام ماهو ألادليل على خسة ونذالة رافعيها والبلد والحكومه اليمنيه هي من أقذر البلدان المتسوله الذين هم كانوا وما يزلون وسيبقون هم خدم الى الافكار المنحرفه اما الحكومه العراقيه حكومة الجبن والجبناء وعلى رئسها رئسيها المالكي(الكذاب)الذي هو مستعد أن يبيع العراق وشعبه من اجل البقاء على الكرسي وكيف لا وقد أرجع البعثين وباع كركوك من أجل السلطه
سرور
2010-11-29
فعلا سيدي الكاتب لقد احزننا وجود البعثيين داخل الملعب ورفعهم صور الطاغية دون حسيب او رقيب والعتب كل العتب على الحكومه العراقية المتمثلة بالسفير العراقي في اليمن والعتب على رئيس البعثه العراقيه ناجح حمود الذي لم يحرك ساكنا واتصور انه فرح بما حصل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك