مهند العادلي
عادت من جديد وعلى مختلف وسائل الاعلام التصريحات للأخوة اعضاء مجلس النواب ومن مختلف الكتل النيابية , ويجد المشاهد في بعضها هناك تهديدات مبطنة الغاية منها افشال تشكيل الحكومة وتكاد تكون بوتيرة متصاعدة والبعض الاخر منها تحليلات شخصية للأخوة النواب , والمدهش ان المتابع لا يدري أي من هذه التصريحات اقرب الى ارض الواقع وتمثل رأي الكتلة التي ينتمي النواب اليها .والسبب الاختلاف في التصريحات بين مؤيد ومعارض في الكتلة الواحدة ومن هنا ظهرت من جديد الحاجة الفعلية التي سبق التنويه اليها ولعدة مرات بضرورة حصر التصريحات التي تعنى بتشكيل الحكومة بناطق اعلامي لهذه الكتلة او تلك . وكذلك فليبقى النواب مستعمرين في تصريحاتهم ولكن فيما يخص خططهم واليات عملهم للمرحلة القادمة .حسب تصريحات رئاسة مجلس النواب قد تم تشكيل لجان نيابية لمتابعة الملفات المختلفة في عمل الوزارات ودوائر الدولة ولا يعلم المواطن هل باشرت هذه اللجان اعمالها ام لازالت مجرد حبر على ورق ,, المطلوب من النواب الجدد التهدئة في التصريحات التي تسبب تشنجات في المواقف لان انعكاسها سلبي على الشارع وهذا غير مطلوب في الوقت الراهن ولتكن المفاوضات حول مسميات الوزارات المتصارع عليها الان في طي الكتمان وحتى يتم الاتفاق عليها وبشكل نهائي ومن ثم فلتعلن هذه الاتفاقات على الشعب لأنه اولا واخيرا هي اتفاقات سياسية بين الكتل ولا رأي للمواطن فيها .لذا نجدد الدعوة بضرورة تهدئة التصريحات وعدم الانجراف وراء المشاعر والشعارات الحماسية التي لها انعكاس سلبي على الشارع العراقي ...........
https://telegram.me/buratha