مهند العادلي
لكل شعوب العالم حقوق دستورية يكفلها لهم دستور البلد الذي ينتمون اليه وواجب الحكومة تنفيذها وتوفيرها لهم لأنه حق دستوري وليس تفضلا من احد على ابناء الشعب , وطالما كان الشعب يحترم بنود الدستور الذي يقود بلده لذلك فهو له حقوق مستحقة ..الشعـــب العراقــــي الـــذي ابـــدى احترامــــا لدستــــوره وعبـــر عــــن ذلـــك مــــن لحظـــة خروجـــه لتصويــــت عليــه قبــــل خمســـــة سنــــوات وخضــــع لقوانينـــه وتشريعاتــــه فهـــو اليوم يطالب بحقوقه الشرعية التي اقرت له في بنوده وعلى الكتل السياسية والقائمين على العملية السياسية برمتها في العراق ان يبذلوا الجهود الحثيثة لتحقيق ذلك , والمدة الزمنية التي شهدها العراق منذ شهر اذار الى اليوم هي كافية بل زادت عن الحد المعقول لها كي يتم تشكيل حكومة خدمة العراق .ما يشهده العراق اليوم هو صراع جديد من قبل الكتل السياسية للحصول على حصة اكبر من (كعكة حكم العراق ) وهم متجاهلون التبعات السيئة التي قد تحدق بأبناء الشعب وخصوصا مع وجود مراهنات من دول مجاورة لأجل افشال العملية السياسية وعدة الدكتاتورية الى تسلم السلطة فيه .العراقيون لا يرغبون بأكثر مما يتمتع به شعوب المنطقة واصبح ذاك الامر حلما لا يعلمون هل سيرونه حقيقة ام لا,, وألا ما تفسير مع كل ما موجود من خيرات في ارضهم وابناءه المثقفين والكفاءات العلمية في تطلب اللجوء السياسية في باقي الدول لانهم لو شعروا بوجود الامن والامان في بلدهم ما كانوا اقدموا على ما يفعلون الان ,, الادهى ان العراق يقترض من صندوق النقد الدولي وله ايرادات نفطية كبيرة وامواله التي في بنوك الخارج في خطر شديد تنتظر عيون وايادي الذئاب لتنهش منها بداعي تعويضات عن سياسات النظام السابق وقادة الكتل غافلون عن هذه الامور وحائرين بقضايا داخلية يمكن ان تحل لو صفت النفوس وخلصت النوايا لخدمة العراق ............
https://telegram.me/buratha