بقلم:فائز التميمي.
من لم يسمع بالنائب عبد الحسين العبطان والنائب عزيز العكيلي وأعمالهما الجليلة في كل من النجف والناصرية.لقد إستطاع هذان العلمان أن يحققا في ظروف صعبة وتحديات وعرة الشيء الكثير. فهما يستحقا أن نكرمهما لا أن نتركهما عرضة للأمراض التي تقعدهما عن العمل.فلقد أخذتني الهواجس بعيداً وانا أرى النائبين العزيزين وهما جالسين على مقاعد البرلمان وخشيت أن لو أستمر الأمر بهما لربما أصابهما ما أصاب بقية النواب في الدورات السابقة من التكلس البرلماني بينما هم أولى من يستلم حقائب وزرارية خدمية فهم خُلقوا لمثل تلك الوظيفة الشريفة في خدمة الناس مع إحترامي لمقام البرلمان ولكن الخدمة الفعلية هي الأولى والأجدر بالإهتمام. وبما أنهما أثبتا جدارة في تقديم الخدمات وإنجاز مشاريع عظيمة مثل مطار النجف رغم كل التحديات فإن بقائهما متسمرين على مقاعد البرلمان يعتبر خسارة لمثل طاقتيهما.أخشى ما أخشاه ان يكون الأمر في خبر كان ونتحدث غداً كان العبطان وكان العكيلي. وربما يتصور الناس إنهما أسطورة خيالية من نسج الخيال. ربما صحيح أن خدمة هذا الشعب خدمة حقيقية أصبحت أمراً نادراً مثل الكبريت الأحمر.فهل سيأخذ الأخوة في المجلس وبدر هذا في الحسبان. أتمنى ذلك.
https://telegram.me/buratha