المقالات

( البطاقة التموينية )

752 10:45:00 2010-12-01

جبار عبد الزهرة العبودي

ونحن نقترب من نهاية العام 2010نسال الله ان يجعله عام امان واستقرار وتحسين الاوضاع المعيشية ، من خلال تحسن الاداء الحكومي ومن اهم اولوياته سعي الحكومة الوطنية نحو الاهتمام بالبطاقة التموينية التي تمثل رافدا مهما وحيويا من روافد تحسين الاوضاع المعيشية الذي اكتوى بنار الحصار الجائر الذي فرضه عليه النظام العفلقي البائد والذي ما زالت امتداداته السلبية تؤثر بشكل فاعل على جميع مفاصل الحياة العراقية الى يومنا هذا ، مضافا إليها سلبيات الوضع الامني وقلة فرص العمل،لذلك فان البطاقة التموينية تحتل اليوم مركز الصدارة بين ادوات وسبل الاداء الحكومي في توفير الخدمات العامة للشعب ، كونها تساعد في تأمين مستلزمات العيش المهمة ضمن مفرداتها والتي لايمكن للمواطن الاستغناء عنها باي حال لانه بامس الحاجة لهما وفي مقدمتها الدقيق والرز وهما مادتان اساسيتان ضمن البرنامج الغذائي التقليدي لكل سكان العالم ، ان الغاء البطاقة التموينية من قبل السلطات العراقية يعني حرمان قطاعات واسعة من الشعب العراقي من المحور الاساس في الحصول على لقمة العيش ، وقد يدفع ذلك الى خلق بلبلة بين الاوساط المجتمعية تتخندق مع سوء الاوضاع الامنية التي تعاني منها البلاد ، وقد تؤدي الى امور كارثية اذا ما تم استغلالها من قبل اعداء الحومة الوطنية وعلى الاخص من الناحيتن الاعلامية والعسكرية ، ان الحكومة الوطنية مطالبة اليوم اكثر من أي وقت مضى واكثر من غيرها من حكومات المنطقة والعالم ان تسعى الى تحقيق الرفاهية والعيش المتوازن للشعب العراقي الذي خرج بالملايين متحديا عصابات الارهاب ليقول كلمة الفصل في اختيار ممثليه الحكوميين ، وهذا يستدعي من هؤلاء الممثلين في مراكز السلطة الثلاث ان يعملوا على اسعاد الشعب وادخال البهجة والفرحة الى النفوس وطمأنة القلوب ولا تعدوا الحقيقة والمصداقية اذا ما قلنا ان الواجب الانساني يحتم عليهم تجاه الشعب ، تطوير اداء البطاقة التموينية وزيادة فعاليتها من خلال تحسين نوعية مفرداتها كما ونوعا وصرفها كاملة في اوقاتها المحددة ،0وعدم الاستماع الى الاصوات غير النزيهه التي تطالب بالغاء البطاقة التموينية لكي تغطي على جرائمها الاقتصادية والتجارية التي ارتكبتها عبر التلاعب بمفرداتها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Albawi
2010-12-03
من أهم المعايير على وطنية أي حكومة هو ( مدى الأهتمام بالبطاقة التموينية ) و عدم حذف أي فقرة منها كما فعل الزير الصافي الذي يعتبر من أسوأ الوزراء و اشد اعداء قوت الشعب !! ان الوزير الصافي حذف معظم مفردات التموينية و أما الدقيق و الرز فهما من اسوأ النوعيات المستوردة على الأطلاق !! يجب على الحكومة أن تضع مفردات قوت الشعب في المقام الأول من اهتماماتها و لا يقبل أي عذر لحذف او رداءة اية مادة منها على الأطلاق !! على مجلس النواب الأسراع بحل مشاكل التموينية قبل اي شيء اخر !! هذا هو ندائنا الأول لكم !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك