قلم : سامي جواد كاظم
موقف دول الجوار من ما يدور في العراق موقف معلوم ولا يحتاج الى تفكير او تأويل ودول الجوار هي الاخرى تعلم موقف العراق منها ولا يحتاج الى تفكير او تأويل ، ومسالة رد الجميل بالمنكر فد انفردت بها الاردن وبامتياز دون سائر كل دول الجوار وفي بعض الاحيان تكون مطية لغيرها ، ففي الوقت الذي تدعي ان ابوابها مفتوحة للمسيحيين العراقيين نجد انها هي من تمول العصابات الارهابية التي تقوم بقتل وتهجير المسيحيين وكان اخرها كنيسة سيدة النجاة ، ولان دولة الاردن دولة ( فكر ) اي فقر فانها تعيش على فتات غيرها وتمنحهم ما يريدون حتى لو كان له مساس بكرامة دولة الاردن المهم انها تحصل على مال واي مال كان ففي الوقت الذي قبلت السكراب والخردة الايرانية التي استحوذ عليها الرفيق القائد من ايران في حرب ايران حيث ان المصروف عليها لنقلها اكثر من قيمتها فان ملك الاردن في حينها تقبل ذلك معتبرا ذلك غنيمة .ففي الوقت الذي كان الاردن ياتي الى العراق ليشتري سكائر ريم لانه لا يستطيع شرائها في بلده لغلائها ويشتري ( الجثي ) اي اللبن المجفف وهو معروف لدى اهالي الرمادي حيث يعرض امام المحل ومن غير اعتناء ونظافة يقتات عليه الاردني كوجبة غذاء ، ونهشوا ما نهشوا من نفط العراق وارضه بسبب الطاغية المقبور فهل سمعتم ان احدا من المعارضة العراقية جعل الاردن مقرا له ؟ كلا لان من يتخذ عمان مقرا له سيكون كمن نحر نفسه بيده لان كل الذين اعلنوا معارضتهم للعراق في الاردن هم عملاء للبعث واليوم نجد كل الكتل البرلمانية العميلة مقرها الاردن وكم من معارض يلقي القبض عليهم ملك الاردن ويسلمهم الى العراق وكم من مواطن تفوه بكلمة سخرية ضد الطاغية تمت تصفيته في الاردن ( من بيت بنية وشيل يدك ) وكم من اهانة تلقاها المواطن العراقي في الاردن كانت بمباركة طاغية العراق حيث ان المخابرات العراقية المتواجدة في عمان اكثر من المخابرات الاردنية .الاقتصاد الاردني اليوم يعيش في بحبوحة من الرخاء بفضل النفط العراقي اولا وثمن الولاء لاسرائيل ثانية .واما اقامة مراسيم الفاتحة على الزرقاوي وجعل الارهابي الذي فجر نفسه في الحلة وذهب ضحيتها اكثر من مئتي شهيد اعتباره شهيد وتم تخليده كما وانهم اعتبروا عائلة المقبور ضيوف على الملك وتسمية ابنائهم باسم طاغية العراق تثمينا له لانه اغناهم على حساب العراقيين ، كل هذا من شيمهم واخر اعمالهم الدنيئة بحق العراق ورد الجميل الذي تنعموا به بسبب العراق هو انهم همزة الوصل بين دولة مجاورة وخلايا ارهابية في العراق تقوم بتمويلها واحدى هذه الخلايا تمول بمبلغ 40 الف دولار شهريا عن طريق مكاتب الصيرفة في الكرادة وهذه الخلية هي من قامت بالاعتداء على كنيسة سيدة النجاة .هذا الموقف حاله حال كثير من المواقف التي نجهل كيف تتعامل معها الحكومة العراقية ؟
https://telegram.me/buratha