المقالات

هل وصل المشهد السياسي العراقي إلى نهايته

766 13:28:00 2010-12-03

سعد البصري

الصورة النهائية لتشكيل الحكومة العراقية لازالت قاتمة وغير واضحة بسبب ما يدور ألان من حراك سياسي في هذا المشهد عن كيفية اختيار الوزراء باعتبارهم الحلقة الأخيرة من المسلسل الحكومي العراقي . وهل إن الاختيار سيكون وفق الأسس الصحيحة والقانونية أم سيكون للمحاصصات والصفقات رأي أخر ..؟ أي بمعنى أكثر وضوحا هل إن الحكومة القادمة ستكون حكومة استحقاق انتخابي أم غير ذلك ..؟ فما شهده المشهد السياسي العراقي خلال الفترة الماضية سب الكثير من المشاكل ليس على المستوى الحكومي فحسب بل إن المشاكل قد أثرت بالشارع العراقي باعتبار إن هذا الشارع على تماس مباشر مع كل ما يجري بالمشهد السياسي ، فالحكومة القادمة مطالبة بان تكون حكومة قوية وذات رؤى ومواقف واضحة وثابتة ولابد لها أن تثبت لكل العالم وليس للعراقيين فقط إن التشكيلة الجديدة تختلف تماما عن سابقاتها ، وألا فما الفرق اذا وقعت بنفس المطبات السابقة إذ إن الاختيار الموفق والصحيح للشخصيات التي ستكون على قمة الوزارات من قبل الجان المختصة في اختيار الوزراء هو ( أي الاختيار الصحيح ) من سيضمن للجميع ( حكومة وشعبا ) إن التغيير الذي أعلن عنه سوف يطبق في العراق وسيشهد الشارع العراقي العديد من التغييرات التي ستكون بطبيعة الحال لمصلحة الوطن والمواطن وليس هناك مجال للمنفعة الشخصية التي من المؤكد أنها ستؤثر سلبا على عمل الحكومة القادمة أما ما عدا ذلك فسوف لن تتمكن الحكومة القادمة من النجاح والوصول إلى تحقيق المصلحة الوطنية وعندها سوف لن يصل المشهد السياسي العراقي إلى نهايته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك