المقالات

حقل((عكاز)) كشف المستور

998 14:30:00 2010-12-04

عبدالله الجيزاني

لايختلف اثنان من العراقيين بأنه صدام لم يكن لاغلبية الشعب العراقي عداء مع شخصه بل مع منهجه الاقصائي التهميشي الظالم وايضا الحال نفسه مع البعث كحزب يدعي انه يحمل فكر وعقيدة ومن هذا تبقى هذه الاغلبية معادية لكل من يتبنى الفكر البعثي الصدامي مهما كان ادعائه او انتمائه ويزداد ويقل هذا العداء حسب درجة تبني هذا الفكر التدميري،ومايطمح له ابناء الاغلبية ان يأخذوا حقهم مثل الاخرين مع الاخذ بنظر الاعتبار ان 80% من ثروة العراق او اكثر هي في وسط وجنوب العراق حيث تثخن الاكثرية هناك ومن باب العدل والانصاف ان يكون ابناء وسط وجنوب العراق هم الاكثر غنى ومحافظاتهم الاكثر عمران،وفاء من بقية ابناء البلد لما يقدموه من ثروات لهم جميعا ،وبما ان العراق في السابق كان تحت نظام البعث الصدامي الظالم لذا لايمكن لاحد من العراقيين ان ينطق بكلمة الحق،لكن بعد سقوط النظام اصبح الكل امام ضميره وانصافة حيث ينطق بالحق كيفما كان دون خوف او وجل،وللاسف لم يسمع احد ان هناك شخص اعترف بمظلومية ابناء وسط وجنوب العراق فضلا عن فضلهم على ابناء العراق جميعا،ولما وضع الدستور وقرر ان تضاف نسبة من الميزانية للمناطق المحرومة هب الجميع ليتهم الدستور والاغلبية بالخيانة والعمالة وعندما طرحت الفدرالية كنظام لحكم العراق اصبح من ينادي بها او يدعوا اليها خائن وعميل وطائفي ووو الاف التهم التي جعلت من يتبناها يشك في نفسه ووطنيته،وبعد حين من الزمن طرح اقليم كردستان عدد من حقول شمال العراق النفطية للاستثمار بدون علم او استشاره للمركز سكت الجميع وبقى حسين الشهرستاني يقاتل من اجل الدستور لوحده حتى وصفه الاخوة الاكراد بشتى للاوصاف ،وفي الاشهر المنصرمة عندما طرحت وزارة النفط عدد من حقول الغاز للاستثمار وواحد من هذه الحقول في محافظة الانبار واخر في ديالى،اقام اهل الانبار الدنيا وخرجت تظاهرات تندد بقيام الحكومة المركزية بطرح (عكاز)للاستثمار وهو حق للمحافظة ومجلسها،وفعلا توقف عقد هذا الحقل ولم يوقع،مالذي جرى وتغير عندما يطالب اهل الوسط والجنوب بالاستفادة من خيراتهم وهم لم يفعلوا لحد الان!! يكونوا خونه ويعملوا بأجندة اجنبية لكن عندما يكون الامر في شمال وغرب العراق يكون حق ووطنية!!،الايحق للمتابع ان يسئل ماذا يريد شركاء الوطن من بعضهم؟ وهو لايرى الا نفس صدامي بغيض يفيض من البعض يريد ان يبقى اهل وسط العراق وجنوبه حراس بعقود وقتية على ثروة للاخرين،ماذا لو كانت الثروة في غرب وشمال العراق ولايوجد في وسطة وجنوبة الامعمل للزجاج ماذا سيحصل؟اننا لانريد ان نثير ضغائن معينة لكننا ننبة بان الصدامية سلوك مازال يطبع تصرفات وافعال واقوال البعض وعلى وزارة المصالحة الوطنية ان تضع خططها لاجتثاثة وعلى الحكومة ان تقف بقوة امام هذه الثقافة وتطبق الدستور وتعطي كل حسب عطائه كي يستقيم العراق والا سيحصل مالم يكن بالحسبان وعلى اهل وسط وجنوب العراق ان يطالبوا بحقوقهم بجدية وبدون اي تنازل ليعرف كل احد حجمة واستحقاقة وان لايبقوا كالجمل يحمل الذهب ويأكل الحصرم ........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
راهي العذب
2010-12-05
آآآآآآآخ لو أكو زلم مو مغشوشة ... فقط مواقف ثابته و مصرة كفيله بارجاع الحقوق كلها !!! حتى لا نحتاج مواجهه مع الأخوة ... و لكن ماذا نقول لعلي بابا و حراميته الأنانية !!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك