بقلم الكوفــي
يشتموك وسيشتموك لانك انت انت ايها الفارس الغيور
بغض النظر سواء اجلست في قبة البرلمان ام كنت خارجها ستبقى انت الفارس الغيور والشهيد الحي ولانريد هنا ان نزايد على احد ، يشهد لك بذلك مسجد براثا بجدرانه وساحته ومنبره ودماء شهدائه الابرار الذين سطروا ملحمة الفداء والتضحية وهم متمسكين بالحضور رغم علمهم المسبق بانك مستهدف في كل لحظة ،
بغض النظر ايها الفارس الغيور اينما تكون سيشتموك ويشتموك ويشتموك بل وسيبقون يتتبعوك خطوة بخطوة حتى يسكتوا صوتك والذي هو بالحقيقة صوت المحرومين والمظلومين ولا يرتاح لهم بال حتى يردوك قتيلا كما فعلوها بالامس ،
نعم يتتبعك اثنان ولا تهدأ سكينتهم الا بقتلك او اسكات صوتك ، يتتبعك الذين وقفت بوجههم بالامس وفضحت عقائدهم الفاسدة وحاربتها من خلال مواقفك المعروفة لديهم قبل غيرهم واجهضت كل مخططاتهم وافسدت احلامهم واحلام من كان يقود حملتهم حتى ساندك في ذلك المراجع العظام للمذهب الحق مذهب اهل البيت عليهم صلوات ربي ورحماته ،
اما الطرف الاخر الذي تتبعك ومنذ الايام الاولى هم اؤلئك القتلة الفجرة الذين ابكيتهم واخرجتهم من البرلمان السابق وكنت انت الوحيد الذي كشفتهم على حقيقتهم وفضحت ارتباطاتهم بالارهاب وتنظيم القاعدة ،
نعم يعرف الجميع من هو جلال الدين الصغير انه الابن البار والمطيع للمرجعية الرشيدة كان وسيكون وسيبقى ، نعم يعرفوك انت انت من كشف قبح الارهاب وقاتله وفضح المجرمين تحت قبة البرلمان وهم جالسين باسم الشعب والشعب منهم براء ، كشفتهم وحاربتهم بعد ان سكت الاخرون عنهم لذا استهدفوك ولم يستهدفون غيرك من البرلمانيين ويشهد بذلك مسجد براثا ودماء شهداءه الابرار ،
شتمك البعثيون وشتمك تنظيم القاعدة وشتمك السراق الذين سرقوا اموال الشعب وهاهم اليوم يشتموك ويسبوك ويتفننون في استخدام السب والشتم وان دل هذا على شيء انما يدل على تربيتهم واخلاقهم ليس الا ،
اما الذين يناصرونك هم المسحوقين والمستضعفين الذين تجنبوا اكل السحت وقبلوا على انفسهم بان يكونوا متعففين وبعيدين عن الحرام ،
لسنا ممن يمدح الاخرين وينعق مع الناعقين ولسنا عبيدا لهذا وذاك فالله خلقنا احرار والحر من يقول كلمة الحق دون ان يقصد من ورائها منافع دنوية ولايطبل ويزمر للسلاطين كما ان الحر لايستخدم سلاح السب والشتم والتسقيط واختيار المفردات البذيئة والفاحشة بل ويصل به الحد ان يطعن في شرف الاخرين من اجل ارضاء الاسياد والتاريخ حافل بمثل هؤلاء ،
نساله تعالى ان يوفقك ايها الشهيد الحي لما فيه خدمة الدين والوطن والمواطن سواء اكنت في البرلمان او خارجه فأن ذلك لن يغير عندنا شيء وان كان وجودك في البرلمان يعد للفقراء والمحرومين والمظلومين وعوائل الشهداء والسجناء واليتامى ضرورة ملحة وشعورا بالاطمئنان لهم فلك مني خالص الاحترام والتقدير .
https://telegram.me/buratha