علي جبار البلداوي
من المسائل الاساسيه التي وضعت للنقاش والحوار الفكري والحضاري في القرن العشرين هي مساله حوار المراه لحقوق المراه ومنها المشاركه الساسيه والعمل السياسي ومن الاستغراب ان اولئك المنادين بحقوق المراه الساسيه يوجهون التهمه الى الفكر الاسلامي والمعتقدات الاسلاميه ونعتها بانها افكار ومعتقدات تحرم المراه من المشاركه في الحياه السياسيه وتمنع عليها العمل السياسي ودعموا مزاعهم بان تلك بالاوضاع الاجتماعيه والسياسيه التي يشاهدونها في البلدان الاسلاميه من غير ان يفرقوا بين الاسلام كنظام وكشريعه ومبادئ وبين الكثير من اتباع الاسلام الذين لايمثلونهفي سلوكهم السياسي والاجتماعي وان الذي يشاهدونه في مجتمع المسلمين هو مختلف عما ينبغي ان يكون في المجتمع الاسلامي فصوره المراه في مجتمعات المسلمين تلك وطريقه التعامل معها وقيمتها في المجتمع في مساجه المخلفه للاسلام هي وليده تصورات ومفاهيم نشات من اعراق وتقاليد وممارسات اجتماعيه لاتمثل الاسلام لاسيما الموقف من المراه في الحفل العلمي والثقافي والاجتماعي والسياسي وعلاقتها بالرجل ان السياسه في الفكر الاسلامي تعني رعايه شون الامه في مجالاتها الحيويه كافه وقياده مسيرتها في طريق الاسلام لذا فهي مسوليه اجتماعيه عامه كلف بها المسلمين جميعا من اوضح الدلائل على دور المراه السياسي وحقوقها السياسيه في الاسلام ماجاء في ايات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الشامله للرجال والنساء واستدل المفكر الاسلامي محمد باقر الصدر رض على ان كل مومن ومومنه موهل للولايه السياسيه وان الرجال والنساء سواء فيها
https://telegram.me/buratha