الصحفي/ رياض المانع
منذ الوهلة الأولى وخلال أيام النضال المسلح وصراع العيش في الغربة كانت ولا تزال سياسة (( آل الحكيم )) تسير على نهج ثابت في سياسة ألا اعتدال و إظهار الحق ومحاربة الاستبداد والظلم مهما كلف الأمر وهي امتداد إلى سياسة ( شهيد المحراب قدس) ذلك الرجل العظيم الذي قدم أسمى آيات الجود الجود با النفس وكان ضحية ألأقدار المتعثرة ......مرورا بمهندس السياسة العراقية ورمز الشموخ الراحل سماحة السيد (( عزيز العراق )) الذي رسم وخطط لنجاح ا لواقع السياسي الجديد في العراق خلال حياته الشريفة..... وصولا لخلاصة الفكر النير ودبلوماسية الحوار وحكمة المنطق (( سماحة السيد عمار الحكيم )) الذي رفع شعار اسلافة هو الحب للوطن.... الولاء للمرجعية.... احترام الشعب....كلمات تركت أثرا عميقا في أوساط أبناء الشعب العراقي ليكنُ الاحترام لهذه الأسرة الشريفة على امتداد التأريخ !!!!أن التغيرات التي واكبت العملية السياسية إثناء الانتخابات برزت خلالها عدة أخطاء نتجت عنها سياسات مغلوطة مارستها قيادات بعض المنضمات الفرعية إثناء عملية الانتخاب وبعدها.... وهي عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وكذالك إتباع أساليب غير موضوعية وهي التفرقة بين الكوادر بأنتماء هؤلاء للتنظيم الداخل وهؤلاء في التنظيم الخارج مما انعكس على نفسية البعض وجعل تماسكهم هشا حيث كان أساسا في عدم استيعاب القاعدة العريضة للخط ..اعتقد هذه الأمور غير مخفية على سماحة السيد عمار في الوقت الحاضر وفي حالة عدم الإسراع في وضع الحلول السريعة والمناسبة المبنية على أساس الكفاءة و المهنية سوف يتعرض خط شهيد المحراب إلى التصدع لا سامح الله...إن سياسة الانفتاح التي ينتهجها سماحة السيد هي الأسلوب الأمثل للوصل إلى الأهداف الحقيقية سواء في المشاركة بحكومة الشراكة الوطنية أو الحفاظ على قاعدتنا الجماهيرية الواسعة وبما إن الكتل السياسية قد توصلت إلى توافقات مبدئية من حيث تنظيم الحقائب الوزارية و عدم حصول تغيرات مستقبلا أصبح من الضروري أن يحصل الإتلاف الوطني على الوزارات ذات الطابع الخدمي ليحقق خلالها سياسة البناء والأعمار على مدى السنوات الأربع القادمة ليثبت للجميع إن سياسة خط شهيد المحراب هي سياسة نصرت المستضعفين كما خطط لها سماح
https://telegram.me/buratha