المقالات

خط شهيد المحراب بين سياسة ألانفتاح وأخطاء التنظيم

1075 19:05:00 2010-12-07

الصحفي/ رياض المانع

منذ الوهلة الأولى وخلال أيام النضال المسلح وصراع العيش في الغربة كانت ولا تزال سياسة (( آل الحكيم )) تسير على نهج ثابت في سياسة ألا اعتدال و إظهار الحق ومحاربة الاستبداد والظلم مهما كلف الأمر وهي امتداد إلى سياسة ( شهيد المحراب قدس) ذلك الرجل العظيم الذي قدم أسمى آيات الجود الجود با النفس وكان ضحية ألأقدار المتعثرة ......مرورا بمهندس السياسة العراقية ورمز الشموخ الراحل سماحة السيد (( عزيز العراق )) الذي رسم وخطط لنجاح ا لواقع السياسي الجديد في العراق خلال حياته الشريفة..... وصولا لخلاصة الفكر النير ودبلوماسية الحوار وحكمة المنطق (( سماحة السيد عمار الحكيم )) الذي رفع شعار اسلافة هو الحب للوطن.... الولاء للمرجعية.... احترام الشعب....كلمات تركت أثرا عميقا في أوساط أبناء الشعب العراقي ليكنُ الاحترام لهذه الأسرة الشريفة على امتداد التأريخ !!!!أن التغيرات التي واكبت العملية السياسية إثناء الانتخابات برزت خلالها عدة أخطاء نتجت عنها سياسات مغلوطة مارستها قيادات بعض المنضمات الفرعية إثناء عملية الانتخاب وبعدها.... وهي عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وكذالك إتباع أساليب غير موضوعية وهي التفرقة بين الكوادر بأنتماء هؤلاء للتنظيم الداخل وهؤلاء في التنظيم الخارج مما انعكس على نفسية البعض وجعل تماسكهم هشا حيث كان أساسا في عدم استيعاب القاعدة العريضة للخط ..اعتقد هذه الأمور غير مخفية على سماحة السيد عمار في الوقت الحاضر وفي حالة عدم الإسراع في وضع الحلول السريعة والمناسبة المبنية على أساس الكفاءة و المهنية سوف يتعرض خط شهيد المحراب إلى التصدع لا سامح الله...إن سياسة الانفتاح التي ينتهجها سماحة السيد هي الأسلوب الأمثل للوصل إلى الأهداف الحقيقية سواء في المشاركة بحكومة الشراكة الوطنية أو الحفاظ على قاعدتنا الجماهيرية الواسعة وبما إن الكتل السياسية قد توصلت إلى توافقات مبدئية من حيث تنظيم الحقائب الوزارية و عدم حصول تغيرات مستقبلا أصبح من الضروري أن يحصل الإتلاف الوطني على الوزارات ذات الطابع الخدمي ليحقق خلالها سياسة البناء والأعمار على مدى السنوات الأربع القادمة ليثبت للجميع إن سياسة خط شهيد المحراب هي سياسة نصرت المستضعفين كما خطط لها سماح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد النجفي
2010-12-12
فمن غير المنطقي مثلا ان يحصل المجلس على عدد اصوات اكثر بالاف من حليفه التيار ( مع الاحترام) ولكن تكون له مقاعد اقل من نصف؟ فاين التكتيكات السياسية؟؟انا اعرف ماحصل ؟؟ ولكن الم يكن هناك من يحسب ذلك والم يكن هناك من لجان مختصة ولها خبرة بهذه الامور وما الضير من الاستعانة بشركات او مكاتب المتخصصة بمواضيع مثل ( ادارة الحملات الانتخابية او تعبئة الراي العام او تصحيح الاخطاء التنظيمية او او او..)على الاقل من باب الاستشارة الغير ملزمة..ان حبنا لكم ولاعتقادنا بانكم الاقرب للصواب ولستم المعصومين...شفيعنا
زيد النجفي
2010-12-12
او له دور غير نزيه في زرع فكرة ابناء الداخل والخارج واستبعاد اولئك عن اولئك فرغم احكام التنظيم ولكن كان هناك عدم احكام نوعي حيث كان يفترض ان يتم اختيار الشخوص بدقة وان كانت ظروف بدء العمل خلال عام 2003 لها ما لها من خصوصية الا ان ذلك لاعفي المسؤولين عن المجلس من المسؤولية..وهنا والان يجب ان تحصل وقفة وتكليف ناس من ذوي الخبرة في التنظيم للتوجه للفورع كافة واحدا تلو الاخر واعادة هيكلتها وتنظيمها من خلال لجنة مركزية وليكلف مثلا الشيخ الصغير او الشيخ حمودي بهذا الموضوع اومن هو اهل لذلك.. تتمه
زيد النجفي
2010-12-12
المؤسف ان ماورد في المقال اعلاه هو نزر قليل من الحقيقه فرغم المباديء العظيمة والمواقف التي يمثلها المجلس الا ان الاخطاء التنظيمية وبعض المواقف غير المحسوبة واجماع الخصوم السايسين على استخدام الحرب (مجتمعين) على المجلس الاعلى وبشكل غير نزيه بتاتا ضد المجلس الا ان جزاء كبيرا من المسشؤولية يقع على قيادة المجلس الموقره فيجب اعادة النظر بالكثير من الشخوص الذين احتلوا مواقع في الفروع وبعض المواقع وليس القصد من الكلام التجريح على العكس فالكثير منهم نزيه ولكن مع الاسف غير كفوء او غير محبوب او..تتمه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك