المقالات

العصور الحجرية:عصور المخمورين راسبوتين ويلسن المترنح يا مسكين!!

937 14:00:00 2010-12-09

بقلم:فائز التميمي

لو سألنا أي إنسان واعي( وليس مخمور) من أسؤا عصور الأتحاد السوفيتي فسيقول بلا تردد عصر راسبوتين الذي قُتل قبل الثورة البلشيفية وعصر الرئيس يلسن الذي إنحدر فيه الأتحاد السوفيتي تحت وطأءة قناني الفودكا التي كان يعبها رئيس روسيا يلسن فخرج يترنح أمام الكاميرات.ومن لا يعرف سبب سقوط روسيا القيصرية فليرجع الى التأريخ وسيعرف أنها خمرة الراهب المتهتك راسبوتين وأما التي أسقطت روسيا الأتحادية ونقلتها الى عصرها الحجري هي فودكا يلسن في أواخر الثمانينات من القرن الماضي.فهي يريدنا أخواننا النشامى من اليساريين أن يكون رئيس وزارئنا مثلاً مثل يلسن . المشكلة أن بعض هولاء الذي يدعي أنه كتب قد أقعتدته الخمرة وصار مشلولاً فهل يريد الأنتقام من كل الشعب العراقي ليكون مثله قعيداً يتغزل بالخمرة التي لا يفيق منها أبداً.هل يريدون أن نصبح كما يقول أحد المخمورين المدمنين:لا اتحمل أن أرى الكأس فارغاً ولا اقاوم إذا رأيته مملوءاً. أي شعب هذا الذي يكون ابناءه مثل هذا . ايريدون أن يدخلوا شبابنا في دوامة خمرية لا تنتهي.والعجيب أن معظم هولاء الذين يتحفونا بمقالاتهم الخمرية هذه الأيام هم في خمارات أوربا الغربية والشرقية ولم نسمعهم يوماً تكلموا عن مخاطر أن يدمن الناس على الخمور. والأعجب أنهم يؤمنون أن الدين أفيون الشعوب وهم على يقين أن خمرتهم هي أفيون العقول .أنه صنمهم الذي سيظلوا عليه عاكفين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد البياتي
2010-12-10
أتعلم يا أخي العزيز أنه السكير بأوربا شخص منبوذ وكريه وتقرف منه الناس وحتى شهادته مرفوضه. عجيب أمر هؤلاء والله, عجيب أتحاد للأدباء وتكون به خماره, والأسوء من هذا عندما غُلقت هذه الخمارة فبدل أن يدافع عن الأمر راح متبجحا يرفضه, وبكل صلفه يطالب بأعادة فتح ههذه الخمارة. أمر مخجل فعلاً والله, إليك أن تتصور كاتب أو أديب بدل تلقيه الأدب والعلم يتلقى كأساً من الخمر والشراب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك