المقالات

وزارات خمس نجوم ..!؟

763 07:36:00 2010-12-10

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

بدا الحراك السياسي في العراق يصل بخطواته إلى نهاية المطاف بعد تكليف السيد نوري المالكي بتشكيل الحكومة باعتباره مرشح الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان ( التحالف الوطني ) فلم يتبقى غير إسناد الحقائب الوزارية إلى مرشحين الكتل النيابية وحسب الاستحقاق الانتخابي أو حسب ما ابرم من صفقات بين زعماء الكتل السياسية ، المهم إن هذا الحراك سوف يفضي بالنتيجة إلى ولادة حكومة عراقية ممكن أن نسميها حكومة شراكة وطنية ولو أني اشك في كونها شراكة ..؟ وفي خضم هذا الحراك طالبت كتل معينة بوزارات تعتبرها استحقاق انتخابي وحكومي كون ما لها من مقاعد يحقق لها ما تريد متناسية أن هناك أطرافا أخرى بالمشهد السياسي العراقي من حقها أن تأخذ دورها بالحكومة العراقية الجديدة بينما طالبت كتل أخرى بان تحتفظ بوزاراتها فيما أعلنت كتلة أخرى أنها تصر على أن تحصل على وزارات ما كانت لتحلم بها في المرحلة السابقة . والواضح في الأمر إن مهمة تشكيل الحكومة ليست مهمة سهلة لان كل كتلة تحاول الحصول على اكبر عدد ممكن من الوزارات مما يؤدي بالنتيجة إلى إن مثل هكذا حكومة اذا ما تشكلت فلن تكون قوية لان كل طرف بها يريد الحصول على مكاسب على حساب غيره من الكتل الأخرى ، وبالتالي فان طريق السيد المالكي لن يكون معبدا تماما ولابد له من الاتفاق مع كافة الكتل على ما سيكون عليه شكل الحكومة وهذا من وجهة نظري سيكون صعبا وحرجا إذ لابد للسيد المالكي من أن يوفر لبعض الكتل وزارات ذات خمس نجوم كي يقتنعوا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك