محمد علي الدليمي
ظلم البائد توزع على جميع مذاهب وقوميات الشعب العراقي ولا اعتقد ان هناك اثنان يختلفون على ذلك ولكن الحقيقة التي يعرفها الجميع ان الشيعة هم اكثر من غيرهم اضطهدوا وتعرضوا للتصفية الجسدية والمحاربة العقائدية واستطيع ان اقول بان الشيعة حوصروا وضيق عليهم العناق بشكل مخيف اريد به تغير وجودهم في بلد يمثلون فيه هم الاكثرية المطلقة..وماقبل سقوط النظام المقبور نهج اسلوب التغير والمسخ (الديمغرافي) للمدن والتاثير العقائدي للمواطن ..فتم توزيع قطع اراضي سكنية واستشارية لمجاميع معروفة بولاءها للنظام المقبور في مناطق حيوية يتواجد فيها اتباع اهل البيت"ع" وسجلت بأسمائهم وبعضها مازال الى يومنا هذا وما ابيع منها بالطرق القانونية والغير قانونية ترك راس مال ضخم للموالين للنظام المقبور وشملت هذه الموامرة تطويق بغداد بهذه الزمر كذلك والحال هو مع اضغر واكبر التفاصيل .. ومع ان المساجد لله ولا تخلف ان كانت للطائفية هذه اوتلك... الا ان بناء(جوامع)في مناطق يشغل الشيعة فيها نسبة 100% كالنجف الاشرف لم يكن امر عبثي او غير مدروس وبدل من ان تعطى هذه المساجد للوقف الشيعي ضمن منطق الاخوة والقانون والعقل مازالت مسجلة باسم الوقف السني او يقال انها مشمولة بقانون الوقفين (العزل والتفكيك) .. وانا هنا استغرب مساجد بنيت على ارض ملكها للدولة واموال الدولة ومناطق بنائها في مكان يمثل طيف اخر لماذا يصر الوقف السني الا ان تدار من قبله و(احتكاره)لها مع انها معطلة (مؤذن وامام وحراس)ياخذون رواتبهم من الوقف السني وابواب الجوامع موصدة..واستغرابي الاكبر من الوقف الشيعي الذي لا يعرف ماهي وماذا يراد منه واذكر بانه لم يترك لنا النظام البائد ارض نبني عليها مساجدنا الا ان نتجاوز على ارض الدولة من مناطق خضراء او ساحات فالى متى يبقى الوقف الشيعي لايمثل الشيعة بل يمثل سياسة (اكل ونام)او (اكل اووصوص)..!
https://telegram.me/buratha