محمد حسن الوائلي
اشار امام جمعة براثا والعضو السابق في مجلس النواب الشيخ جلال الدين الصغير الى انه بناء على رغبة المرجعية الدينية ودعوات ومطاليب الكثير من الناس المؤمنين سيكون خلال المستقبل القريب احد اعضاء مجلس النواب الجديد، كبديل عن احد اعضاء المجلس من كتلة تيار شهيد المحراب، الذي يفترض ان يشغل اكثر من عضو فيها مناصب وزارية.الخبر بحد ذاته يدعو الى التفاؤل والاستبشار خيرا بوجود اشخاص كفوئين وقادرين على الدفاع عن المظلومين والمحرومين والمضطهدين في البرلمان مثل الشيخ الكبير بعطائه وسعيه وتحركه وحضوره وشجاعته وصلابته جلال الدين الصغير.لقد كان للشيخ الصغير خلال الاربعة اعوام الماضية وقبلها دور مهم ومحوري وفاعل في تبني قضايا الفئات الاجتماعية المحرومة والمعدمة والمهملة، وكان بحق صوتا لمن لاصوت لهم، ولسانا لمن لالسان لهم، وبابا لمن لاباب لهم.لم يكن لتأخذه في الله لومة لائم وهو يدافع بكل قوة وصلابة عن الايتام والارامل وضحايا النظام الصدامي البائد وضحايا الارهاب، اذ انه لم يهادن ولم يجامل ولم يساوم ولم ينطلق في دفاعه من مصالح وحسابات خاصة، حتى ان منهجه المبدئي لم يبقي له الا اصدقاء قليلون، واكثر من هذا كان عدد خصومه يتزايد من يوم الى اخر.ولانه شجاع ومبدأي وغير مساوم ، فقد اماط اللثام على كثير من الحقائق والخفايا الخطيرة، وكشف الكثير من القتلة والمجرمين والارهابيين. ووجوده في مجلس النواب الجديد سيكون له اثر كبير في التأشير الى اخطاء كثيرة ، وسيكون له اثر كبير ايضا في تصحيح هذه الاخطاء ومعالجتها.
https://telegram.me/buratha